اللجنة الدولية لكسر الحصار : الأسطول يتوجه إلى غزة من جديد

اللجنة الدولية لكسر الحصار : الأسطول يتوجه إلى غزة من جديد

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، انطلاق “سفن كسر الحصار عن غزة” الذي ينظمه تحالف أسطول الحرية، إلى جانب اللجنة الدولية وعدد من المنظمات التضامنية تحت عنوان “الحق بمستقبل عادل لفلسطين”، وذلك من ميناء العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.

زاهر البيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار قال : أن الاسطول الجديد الذي من المتوقع ان يصل غزة ينظمه تحالف اسطول الحرية وهو عبارة عن عدد من المنظمات التي تعنى بكسر الحصار عن غزة، من دول العالم المختلفة من اميركا واوروبا اسبانيا السويد الدنمارك.

وهذا التحالف هو المسؤول هن تنظيم جميع محاولات كسر الحصار ابتداءا من 2007 حين نجحت قوارب صغيرة بالوصول الى غزة، وعام 2010 بارسال السفينة التركية التي تم مهاجمتها من الاحتلال، وعام 2016 عندما تم تنظيم القوارب النسائية لكسر الحصار والتي تم اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية واعتقال النساء المتضامنات على متنها ومن ثم ترحيلهن الى بلدانهن. وايضا محاولات فردية قامت بمحاولات كسر حصار غزة.

وتابع البيراوي، :هذه المرة هي المرة الخامسة للتحالف الذي يحاول فيها كسر حصار غزة ويركز بالذات على كسر الحصار من جهة البحر لانه هذا المجال الذي يتخصص فيه.

ويسرد البيراوي لوطن كيف ستكون وجهة الاسطول، فيقول: الاسطول مكون من سفيننين وقاربين صغيرين سوف تنطلق من السويد والدنمارك وستصل اليوم الأحد الى الدنمارك، ويوم غدا الاثنين سيكون يوم للفعاليات التضامنية مع غزة وفلسطين على مدار اليوم، ويوم الثلاثاء صباحا ستنطلق هذه السفن باتجاه محطتها الاولى وهي المانيا وستسير هذه السفن في المحيط الاطلسي ومن البحر المتوسط من غربه الى شرقه على مدار خمس او ست اسابيع اخرى”.

ويتابع البيرواي: هذه السفن على متنها عدد من الناشطين ومن الشخصيات العامة من دول مختلفة بعض هذا الشخصيات تشارك جزئيا من ميناء الى اخر وذلك من اجل التغطيات الاعلامية والمشاركة الاكبر لشخصيات مختلفة، وعدد المشاركين في الاسطول اكثر من 100 شخصية على مدار الرحلة كاملة ولكن 40 منهم هم من سيكونو على متنها باخر محطة وهم من اكثر من 20 دولة في العالم”.

وعن هدف هذه الاساطيل، أجاب البيراوي :الهدف من الاسطول هو كسر حصار غزة، والتوعية بضرورة كسر الحصار، والضغط السياسي على دولة الاحتلال التي فرضت الحصار، وعلى الدول التي تتغاضى عن الحصار .

وأضاف البيرواي انه بالرغم من فشل محاولات سابقة بالوصول الى غزة، الا ان الاهمية تكمن في اصرار المجموعات التضامنية على القيام بواجبها نحو غزة ومحاولة كسر الحصار.

وأوضح البيراوي ان الاسطول الحالي يختلف عن غيره لانه يطالب بحق عادل للفلسطينيين وواحدة من السفن سميت بسفينة العودة وذلك في رمزية مهمة لدعم مسيرات العودة الكبرى وحق العودة لللاجئين الفلسطيينين، واسم سفنية الثانية الحرية ترمز الى مطالبة المجتمع الدولي بالحرية للشعب الفلسطيني.

ونفى البيراوي لـوطن ان تكون حركة حماس هي من تنظم هذه الاساطيل لكسر حصار غزة، وأكد انها ليست لها علاقة ابدا بهذه السفن باي شكل من الاشكال، فهذه الاساطيل تتكون من 14 مؤسسة معظمها ليست عربية او مسلمة، ولا يوجد عرب الا مجموعتين الاولى اللجنة الدولية لكسر الحصار والثانية هي مؤسسة ماليزية .

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن