قال عضو الكنيست “الإسرائيلي” المتطرف يهودا غليك والمعروف باقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك إنه نجا بأعجوبة من عملية إطلاق النار في الخليل جنوب الضفة الغربية اليوم الجمعة بعد أن كان يستقل مركبته خلف المركبة المستهدفة.
وذكر غليك في حديث لإذاعة الجيش، أنه أعتقد في البداية أن المركبة تعرضت لحادث سير ليتبين بعدها أن مركبة أخرى تجاوزت عنها وأمطرتها بوابل من الرصاص.
وواصل غليك حديثه وهو يجهش بالبكاء أن “حثالات بشرية” استهدفت مركبة صديقه الحاخام “ميكي مارك” بالرصاص وقتل بالمكان، داعياً إلى انتهاج سياسة جديدة لمواجهة العمليات.
وذكرت القناة العبرية السابعة أن قتيل عملية إطلاق النار في الخليل عصر اليوم هو “ميكي مراك 40 عاما ” مدير مدرسة مستوطنة “عتنائيل” اليهودية الدينية. فيما أصيبت زوجته ” 30 عاما” بجراح خطيرة جدا.
وكان غليك نجا من محاولة تصفية تعرض لها نهاية العام 2014 في القدس المحتلة بعد أن أطلق عليه شاب مقدسي النار من مسافة صفر حيث أصيب بجراح بليغة ومكث أشهرا بالمشفى قبل أن يتعافى ويدخل الكنيست.