المجلس الوطني يطالب المجتمع الدولي بضغط حقيقي على الاحتلال

المجلس الوطني الفلسطيني

طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي ومؤسساته وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي بإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني بعد مرور 49 عاما من الاحتلال وإرهابه الأرعن، مؤكدا أن شعبنا ماضٍ بنضاله حتى استرداد كافة حقوقه المشروعة بالعودة والحرية وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس.

وجدد المجلس  في بيان صحفي صدر عنه اليوم الأحد في الذكرى التاسعة والأربعين لاحتلال إسرائيل لما تبقى من فلسطين عام 1967 المطالبة باستجماع القوى والطاقات الوطنية الفلسطينية في مواجهة المحتل الغاشم والتصدي لعدوانه الإرهابي ضد الشعب والأرض والمقدسات.

وطالب وهو يتابع الجهد الفرنسي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والكف عن لغته الدبلوماسية وممارسة الضغوط الحقيقية على حكومة إسرائيل اليمينية وتحديد جدول زمني واضح لإنهاء احتلالها وتجسيد قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على حدود الرابع من حزيران 1967، حسب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 19/67، وحل عادل لقضية اللاجئين حسب القرار الدولي194.

وحيا المجلس الوطني الفلسطيني موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس الذي يرفض العودة إلى المفاوضات قبل توفير مقومات نجاحها وفي مقدمتها وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى والالتزام الكامل بمرجعيات العملية السياسية وبقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

ودعا جماهير شعبنا والأحزاب والقوى السياسية بمختلف اتجاهاتها إلى التلاحم وتعزيز الوحدة الوطنية على أسس ديموقراطية انطلاقا من احترام سيادة القانون ووحدانية السلطة باعتبار ذلك مدخلاً لترسيخ صمود شعبنا وثباته في وجه المخططات والمشاريع الإسرائيلية من اجل تجسيد حلم الدولة وبسط السيادة الوطنية على كامل التراب الفلسطيني.

وختم المجلس الوطني بيانه بتوجيه التحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني البطل الذي يقف بكل شموخ وعنفوان في وجه الاحتلال متحديا قمعه وبطشه وإرهابه، مجدداً الوفاء لدماء الشهداء الأبرار وتضحيات الجرحى ونضالات الأسرى البواسل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن