المرأة الفلسطينية أثناء وبعد العدوان

1

 

 

غزة : الوطن اليوم : نضال ابوشربى

“واقع المرأة الفلسطينية أثناء الحرب الاخيرة   وبعد الحرب” وشارك عدد من الناشطات الفلسطينيات بمقر المؤسسة بمدينة غزة.

قال مدير مركز شؤون المرأة أمال صيام ، إن النساء تعرضن لمشاكل صحية واجتماعية في مراكز الإيواء بسبب تعرضهن للعنف بسبب عصبية الأهل، إضافة إلى تعرضهن للتحرش وبعض حالات اغتصاب وان كانت قليلة ولكن هذا مؤشر على خطورة الوضع التي كانت تعيشه النساء.

وأكدت صيام إن مبدأ إنشاء تجمعات للكرافانات والتي فشلت في توفير الأمن للأسر المشردة وخصوصاً النساء التي أصبحن أرمل جراء العدوان الأخير وحدثت لهن حروب أخرى بعد العدوان سواء من عائلتهم أو عائلات أزواجهم ، ووصل عدد النساء ذو الإعاقة 50إمرأة وأصبح مستقبلهم مجهول الهوية .

وأشارت صيام إلى أن العدوان الأخير جاء في أسوء أوضاع يمر به سكان القطاع وفي أعلى معدلات الفقر والبطالة كانت نسبة عالية جدا وخاصة في صفوف الإناث والخريجات على وجه التحديد .

كما أكدت أن الانقسام لا يزال موجوداً والأوضاع الاقتصادية صعبة والحصار على أشده وسوء أوضاع في الوطن العربي وفي دول الجوار فهو حبر على ورق وأثاره مازلت قائمة بعد العدوان ، وقضية معبر رفح ما زالت معقدة ولها أثر كبير علي صعوبة الأوضاع وتعتبر كارثة إنسانية لان معبر رفح هو بوابة الشعب الفلسطيني .

 

وفي نفس السياق تحدث رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الصحافة بلال جاد الله حرص مؤسسته على التطرق وطرح مشاكل المرأة من خلال الفعاليات المباشرة التي تنفذها المؤسسة أو من خلال استضافتها لفعاليات كثيرة تنظمها مؤسسات أخرى.

أكد جاد الله على استعداد مؤسسته للمساعدة في طرح قضايا وقصص النساء المتضررات من العدوان الإسرائيلي بشكل خاص.

 

كما أكد أن عددً من الناشطات النسويات والإعلاميات والناجيات من العدوان الأخير استمرار معاناة النساء اللواتي يتعرضن لمشاكل في مراكز الإيواء بسبب افتقادها للحد الأدنى من مقومات الحياة.

 

واستعرضت هؤلاء في كلمات ومداخلات لهن واقع المرأة الفلسطينية خلال وما بعد الحرب معاناة النساء بعد الحرب.

وعبرت عبير الهر كلى من سكان حي الشجاعية وهى إحدى الناجيات من العدوان الإسرائيلي الأخير والتي شهدت مجزرة الشجاعية أمام أعينها وخروج جميع من في بيتها وتركت وحيده بين الركام وبين أحضان الجثث تنبض بنفس الضربة الأخيرة ، لكن تفا جئت بوجود أشخاص تم إسعافها وخرجت حيه ، ظروفهن خلال وبعد العدوان والظروف القاهرة التي لا تزال تواجه النساء المشردات من العدوان وخصوصاً النازحات في مراكز الإيواء، وتبعث رسالة إلي حقوق الإنسان أين أنتم من ذوى الإعاقة ؟.

 

من جانبها طالبت الإعلامية ماجدة البلبيسي وسائل الإعلام بالقيام بدور اكبر من حدود التغطية الميدانية والمباشرة والآنية ليعالج القضايا الناجمة عن التهجير القسري ونقل معاناة المهجرين في الكرفانات ومدارس الإيواء.

 

وأضافت البلبيسي أن الإعلام نقل المعاناة الإنسانية للمهجرين والمتشردات في مراكز الإيواء للعالم اجمع ولكن المشكلة أن هذه الوسائل لم تواصل متابعة ومعالجة تبعات العدوان التي ما زالت ماثلة واقتصرت تغطيها على وقت الحدث وهذا ما لمسناه من خلال الحديث مع المتضررين من العدوان الجميع انشغل عن هموم الناس فيما بعد سوى بعد الكتابات وبعض الصحفيين الذين ما زالوا يوثقوا تبعات العدوان.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن