المقاومة بغزة: لسنا معنيين بالتصعيد ولكن لا نخشى المواجهة مع الاحتلال

المقاومة بغزة: لسنا معنيين بالتصعيد ولكن لا نخشى المواجهة مع الاحتلال
المقاومة بغزة: لسنا معنيين بالتصعيد ولكن لا نخشى المواجهة مع الاحتلال

أكد مصدر كبير في المقاومة الفلسطينية بغزة، على أن الفصائل الفلسطينية مجمعة بأنها غير معنية حاليًا بالتصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها لا تخشى مواجهتها إذا ما أقدمت الأخيرة على ارتكاب أي حماقة.

وفي تصريح خاص لصحيفة (القدس) المحلية، اليوم الأحد، رفض المصدر تأكيد أو نفي فيما إذا كان إطلاق الصواريخ الليلة الماضية، عملًا متعمّدًا.

وأشار إلى أن ما جرى الليلة قد يكون نجم عن تغلغل مياه الأمطار إلى أحد مرابض الصواريخ، ما تسبب بتماس كهربائي أدى لإطلاقها، مشيرًا إلى أن المقاومة كانت في حالة تأهب منذ عدة أيام بسبب التهديدات الإسرائيلية غير المباشرة للمقاومة، وأعدت عدتها للتصدي لأي عدوان.

وحذر من أن يرتكب الاحتلال أي حماقة، الأمر الذي سيضع المقاومة أمام موقف حاسم بالرد على هذه الحماقة، صغيرة كانت أو كبيرة، مشيرًا إلى أن المقاومة ما تزال في حالة تأهب على المستويين الأمني والعسكري، ولن تسمح للاحتلال بفرض أي معادلات جديدة.

وأشار إلى أن المقاومة أرسلت رسالة قبل أيام للوسطاء، أكدت فيها على أن أي عملية غادرة من قبل الاحتلال ستقابل برد عنيف وموحد من كافة الأجنحة العسكرية.

يذكر أن عدة صواريخ انطلقت فجر اليوم من غزة تجاه مستوطنات “غلاف غزة” مجاورة للقطاع، وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخين أطلقا تجاه أسدود وفشلت القبة الحديدية باعتراضهما، مشيرًا إلى أن تلك الصواريخ أدت لتفعيل صفارات الإنذار في مناطق جنوب تل أبيب.

ورجحت مصادر إسرائيلية بأن يكون البرق والرعد سببًا في إطلاق الصواريخ كما جرى العام الماضي، إلا أن جيش الاحتلال قال إنه يتحقق مما جرى وأنه سيرد على أي محاولة لانتهاك سيادة وأمن إسرائيل.

والعام الماضي جرى إطلاق صاروخين على تل أبيب، وثالث على كفار سابا، وقيل حينها إن السبب هو الرعد والبرق والأمطار.

وأعلن جيش الاحتلال في الأيام الأخيرة رفع حالة التأهب في قواته استعدادًا لإمكانية إطلاق صواريخ من قطاع غزة من قبل حركة الجهاد الإسلامي تزامنًا مع إحياء ذكرى اغتيال القيادي في سرايا القدس، بهاء أبو العطا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن