المقاومة تنذر الاحتلال وتكشف ما تم الاتفاق عليه بشأن الرد على مسيرة الأعلام وتشديد حصار غزة

المقاومة تنذر الاحتلال وتكشف ما تم الاتفاق عليه بشأن الرد على مسيرة الأعلام وتشديد حصار غزة

نقلت صحيفة (الأخبار) اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن مصدر في المقاومة قوله، “إن إن الفصائل تتابع ما يجري في مدينة القدس، وتُجري تقييماً متواصلاً للأوضاع”.

وأكد المصدر في حديثه للصحيفة اللبنانية، أن المقاومة لن تتوانى عن مواجهة أيّ محاولة من قِبَل الاحتلال لكسر المعادلة التي تمّ رسمها خلال معركة سيف القدس، مشيراً إلى أن مختلف السيناريوات مطروحة على الطاولة لدى قيادة المقاومة، بما فيها تكرار سيناريو 11 أيار الماضي نفسه، موضحاً أن اتخاذ القرار سيكون بناءً على المعطيات والتقييمات الواردة من المدينة المقدسة.

ووفق المصدر، فإن اتفاقاً تمّ بين فصائل المقاومة، خلال الأيام الماضية، على تصعيد الخطوات المضادّة لاستمرار العدو، بعد المواجهة الأخيرة، في تشديد الحصار المفروض على القطاع عبر مواصلة إغلاق المعابر، في محاولة لكسر المعادلة التي استطاعت المقاومة إعلاءها في ما يتعلّق بمدينة القدس.

ونبّهت المصدر إلى أن التصعيد سيكون سيّد الموقف خلال الأيام المقبلة طالما واصل الاحتلال هذه السياسة، مبيّنة أن الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في هذا الإطار، في حال لم تستجب الحكومة الجديدة في الكيان العبري لضغوطات الوسطاء ولمطالب المقاومة في شأن القدس وغزة.

في هذا الوقت، طلبت السلطات المصرية من المقاومة المحافظة على الهدوء، واعدةً بمباحثات واتصالات ستُجرى مع حكومة العدو الوليدة، الأسبوع المقبل، خصوصاً في ظلّ ما يبدو أنها رغبة الأخيرة في إدامة الهدوء في بداية عهدها.

وفي سياق آخر، نقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية، قولها، أن السلطات المصرية أبلغت حركة «حماس» أنها بصدد البدء بجولة جديدة من مباحثات صفقة تبادل الأسرى، في ضوء تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، بالعمل على إعادة الجنود الأسرى في قطاع غزة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن