النخالة: دخول الجهاد الإسلامي في منظمة التحرير محكوم لطبيعة الحوارات القاهرة

النخالة: دخول الجهاد الإسلامي في منظمة التحرير محكوم لطبيعة الحوارات القاهرة
زياد النخالة

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اليوم الخميس ، أن دخول حركة الجهاد الإسلامي في منظمة التحرير الفلسطينية، في ظل الوضع الحالي للمنظمة التي تحكمها سياسة الاعتراف بالعدو دون مقابل، سيكون محكومًا لطبيعة الحوارات التي ستجرى في القاهرة بعد أيام قليلة.

وأعرب النخالة، خلال كلمة له في المؤتمر الشعبي الذي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي بعنوان “قدسنا لا أورشليم” بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، عن أمله في التوصل إلى اتفاق وطني شامل، يجعل من منظمة التحرير الفلسطينية مرة أخرى قائدة للمشروع الوطني الفلسطيني.

وقال “إن إجراء انتخابات جديدة، دون رؤية وطنية، وبرنامج سياسي واضح، ستأخذنا هذه الانتخابات حتمًا إلى مفاوضات جديدة مع العدو، في ظل خلل كبير في موازين القوى، أسوأ من أي وقت مضى.”

وأضاف:”نحن ندرك أننا نحارب في ظل اختلال ميزان قوى إستراتيجي لصالح العدو، ولكن يجب ألا يجعلنا هذا نستسلم، ونتخلى عن مسؤوليتنا، ونقبل باحتلال أرضنا ومقدساتنا وتشريد شعبنا.”

وتابع :”إن رفض الاعتراف بشرعية العدو الصهيوني، وعدم التنازل عن حقنا في فلسطين، هي الأسس التي نراها ركيزة للوحدة الوطنية، والتي يمكنها فقط أن تأخذنا إلى إطار جامع، كمنظمة التحرير الفلسطينية.

وزاد النخالة: “نحن لا نريد إعادة التجربة مرة أخرى، والوقوع ضحايا الذين يعتقدون أنه لا خيار أمامنا إلا بالتكيف والمداراة، وأنه لا بد من المرونة، وتقديم الصيغ الكفيلة لتقبل بنا المعادلة الدولية والإقليمية.”

ولفت إلى أنهم “أضاعوا سنوات من المفاوضات، عندما كانت موازين القوى أفضل. فماذا تعطينا موازين القوى الدولية والعربية الآن، في ظل اعتراف مسبق بالعدو دون أدنى مقابل؟!

وأوضح النخالة، أن السلطة تريد اليوم أن تذهب إلى الانتخابات، لتجديد شرعيتها على نفس الأسس التي قامت عليها، وقد اختلفت الحركة معها في حينه.

وقال النخالة: “أي عار سيلحق بشعبنا وأمتنا، ونحن نقبل بالقدس وفلسطين تحت الاحتلال الصهيوني. فلنجدد العزم، ونشحذ الهمم، ونلتف حول المقاومة، فالمستقبل لنا إن شاء الله.”

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن