الهباش يدعو أهل غزة للتمرد على حماس لانتهاكها المحرمات

الهباش

اعتبر قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش اختطاف الإعلامية تغريد أبو ظريفة مراسلة تلفزيون فلسطين في قطاع غزة, تجاوزا لكل القيم والأعراف التي عاش عليها شعبنا سنين طويلة, والتي تحترم المرأة, وتعتبر أن لها حرمة ومكانة خاصة, مطالبا شعبنا في غزة بعدم السكوت على انتهاكات حماس والتمرد عليها.

وقال الهباش في حديث لإذاعة موطني اليوم الأحد: “ان  حماس تتجاوز القيم  باختطاف النساء الى جهة مجهولة , حتى ان اهاليهن لايعرفون  مكانهن , واضاف:” نحن نستنكر هذه الأعمال بأشد  العبارات”, ودعا جماهير الشعب في غزة, للتمرد وعدم تمريرهذه الانتهاكات  لحقوقهم, وطالب النساء بعدم تلبية  استدعاءات حماس ، وقال :” على ابناء  أي حي يتم مداهمة منازله لاختطاف الفتيات ان يهبوا للدفاع عن عرضهم, وعدم التهاون فيه مهما كانت الظروف.

ووصف الهباش اجراءات حماس على مدى عشر سنوات من الانقلاب بالأساليب “الوضيعة” لافتا الى انتهاك الحرمات, والتطاول على شعبنا وقيادته, مؤكدا أنه آن الاوان أن ينتهي هذا الفصل الأسود من تاريخ الشعب الفلسطيني وأن تحكم حماس صوت العقل وتغلب المصالح الوطنية العليا, وتنهي هذا الانقسام الذي طال أمده والذي أرهق شعبنا وأضر مصالحه ضررا بليغا.

وطالب الهباش بتحرك شعبي سلمي, لمواجهة انتهاكات حماس ومنهجها الذي تحاول فرضه على أهالي قطاع غزة, بعدم التعامل مع أية اجراءات تقوم بها حماس لأنها ليست سلطة ذات شرعية وقال: “نحن لا ندعو لأي نوع من أنواع العنف لحل مشاكلنا الداخلية, حتى لو بدأت حماس بانتهاج العنف منذ عشر سنوات بالانقلاب العسكري الدموي على القيادة الفلسطينية” واضاف:” يجب أن تكون السلطة واحدة, وحكومة واحدة ” وقال :” المطلوب موقف واحد منسجم مع القيم والمنهج السلمي بالتغيير, إضافة للتمرد السلمي والعصيان المدني لكل الاجراءات التي تقوم بها حماس وصولا إلى انهاء الانقسام انهاء كاملا واستعادة الوحدة الوطنية, وإعادة قطاع غزة للحضن الفلسطيني ليواصل كل شعبنا مسيرته نحو التحرر والاستقلال.

وأكد الهباش على ضرورة الفصل ما بين قطاع غزة وحركة حماس, موضحا: “غزة شيء وحماس شيء اخر, فموقفنا من غزة كموقفنا من القدس وكل ركن من أركان وطننا الفلسطيني, وموقفنا من أهلنا في غزة هو موقفنا من كل شعبنا في كل مكان, ونحن نريد أستعاد ة حماس من هذا المنزلق الذي تسير فيه, ونستعيد وحدتنا الوطنية”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن