الوضع الامني في مخيم عين الحلوة يراوح مكانه من “الهشاشة”

عين الحلوة

كشفت مصادر فلسطينية، ان الوضع الامني فيمخيم عين الحلوة يراوح مكانه من “الهشاشة” القابل للتوتير في اي لحظة، فيما بدأت الجهود تتركز على محورين: الاول سياسي لاعادة اللحمة والثقة بين القوى الوطينة والاسلامية في اعقاب الاشتباكات الدامية التي جرت وحصدت سبعة قتلى واكثر من 43 جريحا، والثاني اغاثي لبلسمة جراح المتضررين بعدما اظهر كشف وكالة “الاونروا” الرسمي ان هناك 577 من بينهم 57 عائلة غير قادرة على الرجوع و141 محلا متضررا.

وأوضحت المصادر، ان اجتماع “القيادة السياسية” في منطقة صيدا الذي عقد في مسجد “النور” كشف بوضوح عن الهوة بين القوى، اذ لم يخلص الى اي اتفاق، وسط قناعة “فتحاوية” ان “الاتفاق الموحد” الذي اعلن في صيدا للحل، لم ينفذ البند الاول منه هو تفكيك حالة بلال بدر، واعتباره عنصرا مطاردا ومطلوبا للقوة الفلسطينية المشتركة ومطلوب إعتقاله حيثما تجده، مقابل اعتبار “القوى الاسلامية” ان الامر يحتاج الى بعض الوقت والمزيد من الجهد وباتجاهات مختلفة، وقد حرص وفد من “القوى الاسلامية” برئاسة امين سرها الشيخ جمال خطاب والقيادي في “عصبة الانصار الاسلامية” الشيخ أبو طارق السعدي على زيارة رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا، ووضعه في صورة الاوضاع وضرورة تثبيت الامن.

وعلى المستوى الاغاثي، فان عمليات اعادة بناء المنازل وترميمها واصلاحها تحتاج الى وقت ليس بقصير، بعدما انجزت وكالة “الاونروا” المسح الهندسي، وهي بصدد اطلاق نداء لحث الممولين على التبرع، دون ان يكون في مزازنتها اموالا لهذه الغاية، فيما اللافت هو عدم اعلان حالة الطوارىء التي يمكن ان تستدر عطف المتبرعين انفسهم.

(النشرة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن