أكدت مصادر يمنية مقتل 119 عنصراً وجرح العشرات من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، نتيجة مواجهات وكمائن وغارات على محافظات عدة.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر في المقاومة الشعبية، السبت، بمقتل 27 وجرح العشرات من الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع صالح، في مواجهات مسلحة مع المقاومة بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن. وقالت إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين في مديرية المسراخ، التي سيطر عليها مسلحو الحوثي وصالح الجمعة.

كما ذكرت أن مقاتلي المقاومة الشعبية استعادوا السيطرة على منطقة نجد قسيم في المسراخ، وما زالوا مستمرين بالمواجهات لاستعادة المديرية بشكل كامل، مشيرة إلى مقتل ثلاثة من رجال المقاومة.

من جهتها، أعلنت مصادر ميدانية عن تواصل المعارك العنيفة بين جماعة الحوثي و”قبائل الصبيحة المسنودين بقوات اللواء الثالث حزم” بمديرية المضاربة في محافظة لحج، وسط سقوط ما لا يقل عن 40 قتيلاً وتدمير ثلاثة أطقم عسكرية بمنطقة الضريفة بالوازعية التي تشهد قتالاً ضارياً على بعد خمسة كيلومترات بعمق أراضي الوازعية.

بدوره، أوضح الناطق الرسمي للمقاومة الجنوبية، محمد الزوعري، أن “الهدف من توغل القبائل وقوات الجيش بالوازعية الواقعة ضمن محافظة تعز هو تحريرها من أيدي الحوثيين والوصول إلى منطقة البرح، فيما تتواصل أعمال القتال وتحرير الوازعية بزعامة القائد العسكري أحمد التركي قائد اللواء الثالث حزم”.

وكان الحوثيون قد زرعوا الجمعة مئات الألغام على الطرق المؤدية للوازعية للحد من تقدم القوات العسكرية والقبلية. وفي محافظة البيضاء بوسط البلاد، قالت مصادر في المقاومة الشعبية إن ما لا يقل عن 20 عنصراً من الحوثيين قتلوا، فيما أصيب 70 آخرون في كمين نصبه لهم صباح السبت مقاتلو المقاومة في بلدة الزاهر.

وفي محافظة ذمار إلى الجنوب من صنعاء، قتل اثنان وجرح آخرون من ميليشيات الحوثي والمخلوع في هجوم لمقاومة “آزال” استهدف اجتماعاً لقيادات في الميليشيات في حي المنزل بمدينة ذمار. ولفتت المصادر إلى أن الهجوم نفذ بقنابل يدوية أثناء انعقاد الاجتماع في منزل القيادي الحوثي أبو بدر الحمزي.

وفي محافظة الضالع قتل 30 متمرداً في غارة للتحالف استهدفت إدارة أمن دمت.