انتبه.. 6 صفات يبحث عنها أصحاب الأعمال هل تمتلكها؟

انتبه.. 6 صفات يبحث عنها أصحاب الأعمال هل تمتلكها؟

الوطن اليوم – وكالات

يمتلئ سوق العمل بأناس يبحثون عن فرص جيدة، ومع ذلك ترتفع معدلات البطالة بشكل مثير للقلق حتى بالنسبة لخريجي الجامعات، ونجد العديد من أصحاب الأعمال يواجهون صعوبة في كيفية العثور من بين المتقدمين على من يرغبون جديًا في التوظيف! فما الذي يمكن أن يقوم به الباحث عن عمل؛ ليلفت نظر أصحاب الأعمال إليه ويصبح مميزًا لديهم؟

على الرغم من أن درجتك الجامعية أيًا كانت تعطي بقدر ما فكرة عن اجتهادك ومستوى المعرفة لديك، إلا أن أصحاب الأعمال لديهم رأي آخر؛ فالعديد من أصحاب الأعمال يبحثون عما هو أكثر من ذلك في الموظفين المحتملين، ولكن ما هو ؟

الشركات الكبرى تـؤمن أن تحقيق استثمار مستمر وثابت من أهم عوامله الـقوى العاملة، والعثور على الكفاءات البشرية أمر ليس سهلاً، خـاصة إذا كانت شركتك ما زالت في البداية ولا تمتلك رأس مال ضخم، لكن ضمّ كفاءات توظيفية؛ سيفيد الشركة بالتأكيد على المدى البعيد، وسيمنحها أفكارًا متميزة تساهم في تقدم المؤسسة وانتشارها بشكل أسرع.

هنا، في هذا المقال سنتعرف سويًا على مجموعة من الصفات الشخصية التي يود أصحاب الأعمال رؤيتها في موظيفيهم الجدد:

1- المبادرة

عليك أن تكون مبادرًا! لنوضح أكثر:

يمكنك أن تكون موظفًا ضمن قائمة طويلة من الموظفين الجيدين الذين يقومون بإنجاز مجموعة من المهام المحددة أمامهم، وإنهاء جميع المقابلات وجداول الأعمال المكلفين بها. لكن لما لا تكون موظفًا ممتازًا عظيمًا لا غنى عنه؟ وما هو السبيل إلى تحقيق ذلك؟

الإجابة وببساطة هي أن تبحث عن سُبل لتحسين الشركة ومساعدة مديرينك، فهذا مايفعله كبار الموظفين، فمن ضمن الشركات التي سبق أن عملت بها، أحدهم قد استخدم هذه العبارة

“be the CEO of what you do”

أى كن بمثابة الرئيس التنفيذي لما تفعله؛ ففي حين أن الجميع يعلم أن على المديرين التنفيذيين أن يبحثوا باستمرار عن طرق فعالة ومجدية؛ لبناء شركاتهم، فإن الكثير من الناس لا يدركون أن الشركات تبحث عن موظفين يركزون على تحسين الأجزاء الصغيرة الخاصة بهم أو المسئولين عنها من الشركة، والخروج بحلول فعالة لتطويرها بشكل مماثل تمامًا لما يفعله المدراء التنفيذيين.

2- إمكانية الاعتماد عليه أو الجدارة والثقة

قد يبدو بشكل واضح أن أصحاب الأعمال يُصابون بالإحباط بسبب العديد من المهنيين أو الحرفيين الجدد وحتى بعض ذوى الخبرة؛ لانعدام الثقة وهى نقطة مهمة جدًا. فجميع أصحاب العمل يرغبون في توظيف أشخاص في الإمكان الاعتماد عليهم للعمل كل يوم، والوثوق بأنهم سوف يبذلون أقصى مجهود لديهم لإنجاز ما يُسند إليهم من مهام.

معظم أصحاب الأعمال يتقبلون أعذار مثل التعرض لحادث سيارة أو وعكة صحية، لكن إذا كنت كسولًا وتتغيب عن عملك، حينها بالطبع سيبحثون عن موظفين أكثر جدية وجدارة منك. لذا، يركز الموظفين الأكفاء على جعل حياة مديرهم أسهل، ويسعون للظهور بشكل موثوق، وهو أمر بالغ الأهمية لهذا ركز عليه!

3- الشغف بالعمل

يرغب أرباب العمل في موظفين لديهم انتماء ومتعاطفين مع الشركة، شغوفين للعمل بداخلها وتنفيذ المسؤليات المحددة التي تُطلب منهم؛ فتحقيق هذه المعادلة لا يصب فقط في صالح الشركة فقط، ولكن يجعل كلًا من أرباب العمل والموظفين يشعرون بالسعادة البالغة والحماس ناحية العمل والإنجاز. لذا، إذا كنت تبحث عن وظيفة، فما أن ترسل سيرتك الذاتية لشركات، حاول إظهار شغفك تجاه العمل بها، وافعل الشيء الذي تكون متحمسًا له؛ لأن ذلك سيعود بالنفع عليك وعلى مديرك.

4- محبوب

بكل تأكيد من سمات الموظف المثالي أن يكون ذو علاقات جيدة مع زملائه ومع عملاء الـشركة؛ أى يستطيع تكوين تلك العلاقات مع العملاء، والحفاظ عليها على المدى البعيد، وأيضاً مع زملائه لتعزيز روح العمل الجماعي؛ لضمان إنهاء العمل في الميعاد المحدد على أكمل وجه.

من المهم لشركة ما زالت في بداياتها أن تستقطب موظف لديه القدرة على تكوين علاقات جيدة بالعملاء وأيضاً المنافسين في مجال العمل؛ لخلق فرص مستقبلية تعزز من تواجد الشركة في الأسواق.

يمكن تمييز مهارات العلاقات العامة للمتقدم من مطالعة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به، كيفية تواصله مع الناس، ونوعية الأصدقاء الذي يعرفهم؛ فهذا يحدد بشكل كبير أسلوب تعامله مع الناس في الواقع، ونوعية أصدقائه ومن أي طبقة إجتماعية. بعد ذلك تأتي المقابلة وجهاً لوجه لتحدد بشكل نهائي أو حاسم الصورة الواضحة لطبيعته الإجتماعية وكيفية بناء للعلاقات مع الناس.

5- التخطيط

يعمل كبار الموظفون على وضع خطة للمستقبل، كما يسعون للحفاظ على مديريهم وجعلهم دائًما على علم بآخر التطورات، والتخطيط والعمل على إيجاد حلول للتغلب على المشكلات.

6- الحس السليم

في الواقع عدد قليل جدًا من الناس اليوم لديهم هذا الحس السليم، ومن يمتلكون هذه الصفة يقومون مثلا بتقديم هدايا قيمة لأرباب عملهم في أوقات مناسبة كنوع من تحسين العلاقات وإظهار المودة. أيضًا كبار الموظفين يبحثون باستمرار عن طرق لتحسين مهارتهم وتوسيع معارفهم وزيادة خبرتهم سواء داخل أو خارج مجال تخصصهم؛ فعندما يأتي مديرك لك بمشكلة صعبة، فإن هذه المعرفة التي اكتسبتها وطورتها تساعدك على حلها بسرعة وفعالية.

الــخــلاصــة

إن المشاريع باختلافها من مشروع لأخر، وتنوع أنشطة الشركات من شركة لأخرى؛ يجعلها تختلف أيضاً في احتياجاتها من الموظفين، لكن اختيار فريق عمل متنوع يكمل بعضه لتمثيل الشركة يبقى بكل تأكيد وسيلة مثالية لتحقيق النجاح المنشود.

إذا كنت على وشك البحث عن وظيفة أو تبدأ مشروع أو نشاط إقتصادى ما كن دائماً حاضر الذهن، واعيًا، ومتابعًا لكل جديد، ضع في إعتبارك المزايا المتعددة للمتقدم لشغل الوظيفة؛ لأنها قد تفيد في العمل مع التركيز على الميزة التي تريدها أيضًا، وفي رأيي الأفضل دائماً أن تحاول تأسيس لروح العمل الجماعي بين جميع العاملين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن