انخفاض اعداد مصابي كورونا بإسرائيل وتوجهات للخروج من الأغلاق

انخفاض اعداد مصابي كورونا بإسرائيل وتوجهات للخروج من الأغلاق
انخفاض اعداد مصابي كورونا بإسرائيل وتوجهات للخروج من الأغلاق

أصيب 3692 شخصًا بفيروس كورونا المستجد وتوفي 27 شخصًا خلال ال24 ساعة الماضية بحسب ما بيّنت معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الجمعة.

ووصلت نسبة النتائج الإيجابية إلى نسبة الفحوصات 8%، وهي النسبة الأكثر انخفاضًا منذ بداية شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

ويرتفع عدد المصابين النشطين إلى 59347، منهم 825 توصف جراحهم بالخطيرة. ويخضع 241 مريضًا لأجهزة تنفّس صناعي.

والأسبوع الماضي، سجلت إصابة 30 ألفًا بكورونا، بتراجع 26% عن الأسبوع الذي سبقه.

وأمس، الخميس، قال مسؤولون رفيعون في المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا) إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لن “يسرع في إصدار أوامر لتسهيلات في الإغلاق، بسبب الخشية من إعادة تفجر الفيروس من جديد”، بحسب ما ذكرت القناة 13.

ومع ذلك ألمح مسؤولون إلى تسهيلات قريبة، بسبب تراجع نسب الإصابة بالفيروس. ومن هذه التسهيلات توسيع نطاق عمل المواصلات العامة بدءًا من الأحد المقبل.

ومن المقرر أن يُعقد اجتماع لـ”كابينيت كورونا” الأسبوع المقبل، ويتوقع أن التسهيلات الجديدة ستكون مرتبطة بالأساس بالمصالح التجارية الصغيرة.

وفي وقت سابق الخميس، قال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور حيزي ليفي، في مؤتمر صحافي، إن “النظام الطبي لا يواجه خطر الانهيار” بعدما أشارت المعطيات، الأسبوع الماضي، إلى امتلاء القدرة الاستيعابية للمشافي.

وأضاف حيزي أن الاتجاه ليس إلى “مناعة القطيع” أي إصابة أكبر عدد ممكن من الأشخاص من الفيروس لتطوير مناعة داخل الأجسام، قائلا إن هذا “مرهون بتضحيات كبيرة في الأرواح”.

وشدد ليفي على أن الخروج من الإغلاق المفروض سيكون تدريجيًا أكثر بكثير من الإغلاق السابق، بينما قالت رئيسة الخدمات الصحية في وزارة الصحة، شارون إلراعي برايس، “لن يتم تشغيل خطّة “إشارة ضوئية” فور الخروج من الإغلاق.

وأضافت أن الخروج “سيستند إلى 8 مراحل، في المراحل الـ3 الأولى لن تفعل خطة “إشارة ضوئية”، وعزت ذلك إلى أنه لا يمكن تفعيل الخطة دون انخفاض معطيات المراضة، “سنتعامل مع البلاد كلها على أنها منطقة حمراء واحدة في المراحل الأولى”.

وتابعت بعد 10 أيام من الإغلاق “بإمكاننا رؤية تأثيراته. هناك انخفاض تدريجي في معطيات المراضة في البلدات الحمراء. هذا يعني أن التقييدات تساعد، لكن ما زال 40% من البلاد مصنفًا مناطق حمراء”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن