باراغواي تعود إلى القدس بعد عام على إغلاقها سفارتها

رئيس باراغواي، ماريو عبده بينيتز
رئيس باراغواي، ماريو عبده بينيتز

وكالات – الوطن اليوم

أعلن رئيس باراغواي، ماريو عبده بينيتز، يوم أمس الثلاثاء، عن فتح مكتب تجاري في القدس المحتلة، وذلك بعد عام بالضبط من إغلاق مبنى السفارة في القدس، وإعادتها إلى تل أبيب.

ويأتي هذا القرار استمرارا لعمل وزارة الخارجية الإسرائيلية، بالتعاون مع الإدارة الأميركية بهدف تحقيق تقارب بين إسرائيل وبارغواي وتطوير العلاقات بين الطرفين.

وأدت هذه الجهود إلى اتخاذ باراغواي قرارا مفاجئا، بشأن حزب الله وحركة حماس، واعتبرتهما “تنظيمات إرهابية”. كما قدم السفير الإسرائيلي في أوروغواي، يوعيد ماغين، تقديم أوراق اعتماده، مؤخرا، إلى رئيس باراغواي ووزير الخارجية.

ورحب وزير الخارجية الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، بفتح المكتب التجاري، وقال إن “تعزيز مكانة القدس هو في رأس سلم أولويات وزارة الخارجية”، مضيفا أن وزارته عملت في هذا الغ”ار على إعادة دعم باراغواي للقدس كـ”عاصمة إسرائيل”.

واعتبر فتح المكتب التجاري “خطوة أولى مهمة”، وقال إنه “يأمل أن يرى سفارة باراغواي في القدس لاحقا”.

يذكر أن رئيس باراغواي، بينيتز، وهو من أصل لبناني، كان قد قرر في الخامس من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي إغلاق سفارة بلاده في القدس، بعد مضي 3 شهور على فتحها، وأعادها إلى تل أبيب. وردت إسرائيل على هذه الخطوة بإغلاق سفارتها في أسونسيون، وإعادة السفير الإسرائيلي إلى البلاد.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن الاتصالات بين إسرائيل وباراغواي ظلت مستمرة، وتبين أن الضغط العربي لم يكن السبب الوحيد لدفع باراغواي لإغلاق سفارتها في القدس المحتلة، وأشارت إلى خيبة أمل باراغواي من العلاقة مع إسرائيل، بادعاء أن أحدا من المسؤولين الإسرائيلي لم يزرها، كما لم تكن هناك استثمارات إسرائيلية فيها من قبل وفود رجال الأعمال الإسرائيليين الذين وصلوا إليها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن