بالصورة.. هذا هو شقيق صباح الذي قتل والدتها

بالصورة.. هذا هو شقيق صباح الذي قتل والدتها

انتشرت في الساعات الأخيرة صورة ظلّ كثير من الصحافيين يفتّشون عنها، وهي الوحيدة التي يمكن اعتبارها أكيدة لشقيق وحيد لجانيت جرجس فغالي المعروفة باسم المطربة الراحلة صباح، أو “الشحرورة”.

وما يجعل من الصور “كنزاً” صحافياً، أنّ شقيق الشحرورة المراهق أنطوان، أحدث شرخاً في حياتها، بعد أن ثارت في داخله مشاعر الإنتقام من والدته منيرة سمعان بعد أن اكتشف علاقتها السرية بحبيبها.

فقبل 70 عاماً، أسرع أنطوان إلى حيث أخبروه أن والدته كانت مع عشيقها قرب بلدة “برمانا” في قضاء المتن في محافظة جبل لبنان، (وفق ما نشرته “العربية ” يوم وفاة صباح)، فقتل الإثنين معاً، رمياً ربما بطلقات من بندقية صيد، ثم غادر فراراً بعد أيام إلى سوريا، وكان عمره 18 عاماً فقط. أما والدته القتيلة فدفنوها في مكان لا يعرفه إلا من واروها الثرى، حتّى صباح نفسها لم تكن تعلم مكان مثوى والدتها الأخير.

أمّا “الشحرورة” التي تواجدت في القاهرة في وقتها، فلم تعلم بمقتل والدتها إلا بعد شهرين تقريباً، مع أن الصحف المصرية تناقلت عن اللبنانية الحادث وأبرزته في صفحاتها الأولى بعنوان “شقيق صباح يقتل أمه وعشيقها بالرصاص”. وعلى الرغم من ذلك، إلا أن زوجها الأول، اللبناني نجيب شماس، أخفى عنها الخبر بكافة الوسائل، إلى أن طلبت بعد شهرين زيارة والدتها في لبنان، وعندما اقتربت الباخرة من بيروت اضطر إلى مصارحتها بالحقيقة، فانهارت من الصدمة، وفق ما ورد في بعض الصحف اللبنانية ذلك الوقت.

وخشيت العائلة على صغيرها أنطوان من ثأر ذوي العشيق القتيل، فدبرت عام ارتكابه في 1948 لجريمته المزدوجة، سفره إلى البرازيل حيث قام بتغيير اسمه الى “ألبرت فغالي”.

وأشارت “العربية” الى أنّها استطاعت أن تحصل في الأيّام القليلة الماضية على اسمه الحقيقي، مما مكّنها من الحصول على صور له.

وتابعت أنّ “ألبرت” ولد في العام 1930 في “بدادون” المجاورة لوادي “شحرور” في قضاء عاليه في محافظة جبل لبنان، وعاش في البرازيل في مدينة في مدينة Curitiba عاصمة ولاية “بارانا”، ومن ثم تزوج ورزق في العام 1955 عن ابن سمّاه Ricardo المعروف حالياً كمطرب وملحن ومنتج موسيقي من المشاهير، وابنة ولدت في العام 1957 واسمها Jandira الشهيرة كعضو بمجلس النواب منذ 30 سنة للآن.

وزارت جنديرا لبنان مرتين مع أبيها الذي حصل على عفو بسبب تقادم الجريمة 20 عاماً، وتعرفت إلى عمتها صباح وأقاربها، وإلى البيت الذي عاشت فيه عماتها الأخريات الثلاث، كما وأبوها أيضاً، وفي الفيديو المرفق، نراها ونسمعها تتحدث عن عمتها المطربة يوم علمت في 26 تشرين الثاني 2014 بوفاتها، فأسرعت إلى مجلس النواب البرازيلي، ونعتها لأعضائه وللبرازيليين ومن فيها من لبنانيين مغتربين ومتحدرين، وقالت إن والدها الذي توفي في العام 2009 هو شقيقها، وإنها فخورة بها كنموذج للثقافة العربية.

وتجدون مرفقة الصورة التي تمّ نشرها أخيراً، والتي أعلنت أنّها تعود لأنطوان فغالي.

getImage e1534347007897

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن