لفتت الإجراءات الأمنية لفريق الحماية الشخصي للزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون أنظار وسائل الإعلام العاليمة مجددًا بطريقة فريق حراس الزعيم الشخصيين في الركض حول سيارته وهو مشهد ظهر لأول مرة في القمة السابقة بين الكوريتين.
Well well, Kim Jong Un’s running bodyguards are here too pic.twitter.com/ZsgvaaSS7W
— Anna Fifield (@annafifield) June 10, 2018
ولفت حرس الزعيم الكوري الشمالي أنظار وسائل الإعلام بطريقة تأمين سيارة الليموزين التي استقلها الزعيم الكوري الشمالي خلال اجتيازه الحدود بين الكوريتين وخلال زيارته إلى العاصمة السنغافورية، حيث يقوم الحرس في كل مرة بالإحاطة بالسيارة والجري إلى جانبها.
Watch as Kim Jung-UN has his Black-suited bodyguards run alongside his limo for a little additional security as he makes his way to the Summit with South Korea.pic.twitter.com/dD74uRXrYn
— MAGAPatriot🇺🇸Steve (@RealMAGASteve) April 28, 2018
وكان كيم جونغ أون قد وصل في سيارة “ليموزين” تحمل أعلام كوريا الشمالية، إلى فندق سانت ريجنس، في موكب سيارات يضم أكثر من 20 سيارة.
حرس الزعيم غاضب
وبعد أن استقر في جناحه في الفندق، استقل كيم جونغ أون المصعد للهبوط إلى الردهة، من أجل اجتماعه مع رئيس وزراء سنغافورة، لي هسين لونغ، في قاعة امتلأت بأفراد الأمن والشرطة، الذين أمروا كل الموجودين بوضع هواتفهم الذكية جانبًا، لاحتياطات أمنية.
وسار كيم جونغ أون بوتيرة هادئة نحو الردهة، وهو محاط بحراسه الشخصيين، وفق ما ذكره مراسل “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية.
وكان يقف خلف الحبال المطوقة، مراسلو القنوات التلفزيونية، ونزلاء الفندق، وسكان البنايات المجاورة، بالإضافة إلى عائلة كورية جنوبية مع بناتها الصغيرات، وزوج من الفتيات المراهقات، ورئيس الطهاة في المطعم.
وبعد أن غادر كيم مع لي هسين لونغ لعقد اجتماعهما، استجوب موظفو الفندق ومسؤول كوري شمالي رجلًا التقط صورة لكيم جونع أون عبر هاتفه المحمول، وطالبوه بحذف الصورة فورًا، وبالفعل حذف الرجل الصورة، وغادر الردهة مسرعًا، وهو يتصبب عرقًا وبدا عليه الارتباك.
