بالمجان.. هكذا تزيد عدد متابعيك بمواقع التواصل

مواقع التواصل

في ظل السقف المفتوح والمنابر المتعددة التي أتاحتها مواقع التواصل الاجتماعي للمستخدمين، يبقى عنصر التميز الشغل الشاغل للجميع، لإيصال أفكارهم لأكبر عدد من المستخدمين، وتأثير هذه الأفكار والطروحات على أكبر عدد ممكن، من خلال زيادة تفاعلهم معها وتبنيها من خلال مشاركتها على حساباتهم.

عنصر الفكرة بحد ذاته بلا شك هو العنصر الأول للوصول إلى المستخدمين والتأثير فيهم، من خلال مختلف المواضيع التي تطرح من خلال مواقع التواصل، ولكن يبقى هناك عدد من الآليات التي وضعتها مواقع التواصل نفسها، وفي مقدمتها “فيسبوك”، فضلاً عن بعض الأساليب التي أثبتت أنها عناصر جذب للمستخدمين.

ولبحث كيفية الاستخدام الأمثل لهذه الأدوات، يشير مختصون إلى وجود أدوات فكرية وتقنية، تزيد من عدد المتابعين وتفاعلهم، دون الحاجة إلى اللجوء الى دفع الأموال لزيادة ذلك، من خلال الإعلانات الإلكترونية الممولة داخل الموقع.

تقول خبيرة البرمجة الفرنسية “ماري دوبوا”، إن المستخدم اليوم يميل بطبعه إلى السرعة واتباع العناوين الجاذبة، التي تدفعه إلى مواصلة القراءة، أو فتح الملفات المرفقة بمختلف محتوياتها، لمعرفة تفاصيل أكثر عن الموضوع الذي تم طرحه، في حين لفتت “دوبوا” النظر إلى أهمية الابتعاد عن الروابط التي تكلف المستخدم حجم بيانات كبير.

وحذرت “دوبوا” المستخدمين من اللجوء إلى العناوين المضللة، التي ستعرضهم إلى ابتعاد المستخدم عنهم، أو التبليغ عن المنشور نفسه، وتعريضه للحذف، مؤكدة أهمية اختيار الصور الأكثر تعبيراً عن المنشور، والابتعاد عن الصور المكررة لذات الحدث.

ولفتت “دوبوا” النظر إلى المقاييس الخاطئة التي يعتمدها المستخدم لقياس حجم التفاعل، مبينة أن أهم المقاييس لمعرفة حجم التفاعل، هو عدد مشاهداته وليس عدد من أعجب به أو شاركه أو علق عليه، مشيرة إلى أن هذه المقاييس تعضد ما يسجله مقياس عدد من شاهد المنشور واطلع على محتوياته.

ومن جانب آخر تؤكد “دوبوا”، وهي خبيرة في لغة برمجة “جافا سكريبت” المستخدمة في بناء العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، أهمية التفاعل مع أي تعليق للمستخدمين، والاستجابة السريعة للرسائل التي ترسل إلى الصفحات؛ الأمر الذي سيعزز من فاعلية الصفحة أو الحساب، ويزيد من ثقة المستخدمين وتفاعلهم.

إلى ذلك وافق عدد من خبراء التقنية ما ذهبت إليه “دوبوا”، مؤكدين أن عدد المشاهدات هي مقياس عدد وصول الفكرة إلى المستخدمين، وتقبلها لهم من خلال قراءتها والتعرف على محتواها، ويرون أنها المقياس الرئيسي المعتمد في الإعلانات الممولة، فكلما زاد المال المرصود للإعلان، زادت عدد مرات الوصول للمستخدمين، وبه يقاس تفاعلهم، وليس بعدد من أعجب أو علق أو شارك المنشور.

ويؤكد الخبراء أهمية استمرار النشر اليومي وعدم انقطاعه لفترات طويلة، مشيرين إلى أهمية استخدام أداة “الجدولة”، التي يستطيع المستخدم من خلالها التغطية بمنشورات في أوقات مختلفة من اليوم، وهو ما يجعل مرات الظهور والوصول أكبر وأكثر من غيرها من الحسابات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن