بدو فلسطين يواجهون سياسة الترحيل

يشكو سكان مخيم جبل البابا بالقدس الشرقية، وأغلبهم من قبيلة الجهالين البدوية الفلسطينية، من استمرار سياسة الهدم التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مساكنهم.

ويعتقد سكان المخيم، الواقع على تلة شرقي القدس مباشرة، أن أعمال الهدم في جبل البابا، وأوامر الإخلاء لقرية أخرى، تأتي في إطار مسعى إسرائيلي لنقل مئات البدو الفلسطينيين، وإفساح المجال أمام إقامة مستوطنات إسرائيلية.

ويؤكد هذا التخوف نشطاء حقوقيون أيضا، بالإضافة إلى مسؤولين إسرائيليين، لكنهم قالوا إن المناقشات من التجمعات البدوية مستمرة.

وتتضمن المخططات الإسرائيلية أن يتركز البدو في مناطق أكثر حضرية، ومنها بلدة جديدة في غور الأردن بالضفة الغربية.

وتنص الخطط الإسرائيلية، التي ترجع إلى التسعينيات، على أن أراضي جبل البابا والمناطق المحيطة بها مخصصة لمستوطنة إي-1، التي يوجد بها 3500 منزلا.

وقال كريس غينيس، وهو متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، إن نحو 2800 بدوي يواجهون خطر التهجير بسبب هذه المخططات الإسرائيلية.

وتعتبر إسرائيل إلى حد بعيد البدو “واضعي يد”، وتقول إن خطة ترحيلهم تستهدف تقنين وضعهم وتحسين نوعية حياتهم.

يذكر أن خطط الترحيل هذه تأتي في وقت تخبو فيه الآمال في عقد اتفاق سلام ترعاه الولايات المتحدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث انهارت أحدث جولة من المحادثات في أواخر أبريل الماضي، بعد تسعة أشهر من انطلاقها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن