برلمانيون فرنسيون يزورون دمشق ويلتقون الرئيس السوري وحكومتهم تتبرأ من الزيارة

توجهت مجموعة من نواب وشيوخ في البرلمان الفرنسي إلى العاصمة السورية دمشق؛ لإجراء لقاءات مع المسؤولين فيها.

وحسب أخبار تناقلتها وسائل إعلام فرنسية؛ فإن المجموعة توجهت إلى سوريا بمبادرة من الحزب الاشتراكي الحاكم، وترأسها النائب الاشتراكي، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية “جيرار بابت”.

والتقت المجموعة صباح الاربعاء بالرئيس السوري بشار الاسد كما اعلن احدهم جاك ميار لوكالة فرانس برس.

وقال النائب في الاتحاد من اجل حركة شعبية (يمين) “لقد التقينا بشار الاسد لمدة ساعة. وكانت الامور جيدة جدا” رافضا في الوقت نفسه تحديد مضمون المحادثات.

وتضم المجموعة،المنتظر عودتها إلى فرنسا الخميس، كل من: النائب عن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض “جاك ميار”، والسيناتور عن الحزب ذاته “جان بيير فيال”، والسيناتور عن حزب الديمقراطيين والمستقلين – يمين الوسط – “فرانسوا زوشيتو”، إضافة إلى بابت، بحسب وكالة الأناضول.

ولم يتأخر التصريح الرسمي من فرنسا – الذي تصرح فيه بمعارضتها للنظام السوري في كل مناسبة – حول الزيارة، حيث قالت وزارة الخارجية؛ أن “النواب لا يمثلون الموقف الفرنسي من الأزمة السورية”، مشددة على ضرورة اعتبار الزيارة “فردية”.

وكانت فرنسا أغلقت سفارتها في دمشق عام 2012، ولم تجر أي زيارة رسمية إلى سوريا منذ التاريخ المذكور.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن