بروفيسور إسرائيلي: بناء الأنفاق مسبب للحرب بموجب القانون الدولي

بروفيسور إسرائيلي: بناء الأنفاق مسبب للحرب بموجب القانون الدولي

حذر البروفيسور الإسرائيلي، يحزقيل درور، من فقدان إسرائيل قدرتها الرادعة في المنطقة، قد نصل إلى مرحلة يستخف أعدائنا بنا، من الممكن أن يهاجمونا دون دفع الثمن”.

وانتقد يحزقيل، في مقابلة ناقدة ستُنشر غداً في ملحق صحيفة “معاريف” العبرية، الأسبوعي، انتقد بحدة سياسة الردع الإسرائيلية المتهالكة.

وقال: “من حيث المبدأ، فإن بناء الأنفاق في أرض دولة أخرى هو بمثابة ذريعة للحرب (ذريعة مطلقة للحرب) وفقًا للقانون الدولي، ومبادئ الأخلاق والأمن القومي.

وتساءل يحزقيل، “ماذا نفعل بدلاً من ذلك؟ نبني نوعًا من الدرع، نستثمر الأموال في عمليات البحث، هذه طريقة جيدة، لكن ليست عقاب”.

وتابع يقول: “الردع يعني أن الطرف الآخر يعلم أنه إذا قام بشيء عدائي، فسوف يدفع ثمناً باهظاً، وهذا ما يستبعده أعدائنا”، مستدركاً، “الرد يجب أن يكون أصعب بكثير مما هو عليه اليوم”.ويستذكر يحزقيل، ما حدث في حرب لبنان الثانية: يقول: “هذا ذنب ثقيل لإيهود أولمرت، علمنا الأعداء أنه يمكن أن تهاجم إسرائيل بصواريخ دون دفع الثمن”.

ويوضح البروفيسور الإسرائيلي، “الهجمات الصاروخية على إسرائيل أو إطلاق بالونات أو زجاجات حارقة يجب أن تكون إعلان للحرب”.

ويتابع يقول: “مقابل كل صاروخ أطلق علينا يجب تدمير 20 منزل كتحذير، والأفضل، قتل بعض قادة حماس، يجب أن يعلموا أن إسرائيل مستعدة لقتل كل القادة، هذا هو الردع”.

وختم البروفيسور يحزقيل درور، مقابلته بأسوأ سيناريو يواجه “إسرائيل”، “تخيلوا أنه بعد غدٍ سوف يكون هناك هجوم صاروخي منسق من الشمال والجنوب وإيران، بهدف إطلاق الصواريخ على الكنيست، ومقر رئيس الوزراء، والأركان العامة، كيف نستعد؟ أنا لست مطمئن، لذلك، أيدت قانونًا يسمح لرئيس الحكومة بإعلان الحرب في الحالات القصوى”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن