ردّ المخرج والبرلماني المصري خالد يوسف المتهم في فضيحة “الفيديوهات الجنسية” مع فنانات، على ما ذكرته صحيفة كويتية عن نيته بيع ممتلكاته في مصر والإستقرار خارج البلاد.
كانت صحيفة (القبس) الكويتية، ذكرت نقلاً عن مصادر لم تسمها أن المخرج الشهير عرض أرضا للبيع، بالإضافة إلى فيلا يمتلكها، وبيت العمدة القديم، والذي يشكل مقره الانتخابي في دائرته بقرية تصفا مركز كفر شكر، وجمعية يوسف حلمي للأعمال الخيرية في القرية، مما يؤكد أن النائب البرلماني يمهد للاستقرار خارج البلاد.
ونفى خالد يوسف ما أثير بشأن أنه يجري تجهيزات للاستقرار خارج مصر، وعدم الرجوع مرة أخرى، وقال إن ذلك “كلام عار من الصحة ولا أساس له”.
وتابع المخرج الشهير: “تأليف أخبار ضمن سلسلة الأكاذيب عني، وقلت مسبقا إنني سأعود إلى بلدي قريبا، وحتى هذه اللحظة لم يوجه لي أي اتهام ولا حتى استدعاء من النيابة العامة أو أي من مؤسسات الدولة في أي من البلاغات التي حركت ضدي، وما زلت عضوا بالبرلمان المصري وأتمتع بالحصانة البرلمانية التي لا بد أن ترفع أولا قبل أي استدعاء”.
وعاد وأكد أنه “لم يقبل أية عروض ولا دعوات قد عرضت عليه للمعارضة من الخارج، ولن يكون أبدا إلا معارضا من الداخل المصري ومستعدا دائما لدفع أية ثمن لهذه المعارضة، ويرفض مطلقا التعاون مع من خرج على إرادة المصريين في 30 يونيو بالسلاح أو بالتآمر سواء كانت جماعات سياسية أو دول”.
اخر اكاذيب الاعلام في حملة تشويهي انني قد سافرت امس هربا ..انا منذ اسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لأبنتي وزوجتي ..هذه آخر الأكاذيب أما عن أولها سأعرض كل الحقائق تباعا علي الرأي العام والذي هو صاحب الحق الوحيد.#خالد_يوسف
— khaled youssef (@KhaledYoussef) February 8, 2019