تصدر هاشتاغ “حمدة الخياطة” الترند في المملكة الأردنية، بعد انتشار قصة وفاتها، وأسباب الوفاة.
حمدة التي تعمل في احدى مشاغل الخياطة في منطقة الأزورق، بالأردن، تعرضت لنوبة غضب وحزن شديدين في أثناء عملها، ما أدى الى حدوث نزيف دموي شديدا، وذلك بعد تعرضها للإهانة والإساءة والصراخ عليها من قبل رئيسها في العمل.
وبعد الانتشار الواسع لقصة وفاة حمدة، وصلت القصة إلى مكتب مدعي عام الأزرق الذي باشر التحقيق في الشكوى بحق المتسببين في الوفاة، وفق ما كشف عنه القاضي السابق لدى محكمة الجنايات الكبرى المحامي نائل العموش الذي قدم لائحة شكوى بناء على التقارير الطبية وتقرير التشريح وأقوال شهود العيان وأقوال ذوي المتوفية.
وقال العموش، إن قضية حمدة من القضايا التي يجب تسليط الضوء عليها والتعامل معها كقضية رأي عام، لكونها تشكل عنفا داخل المؤسسات والشركات الربحية التي تعمل على توظيف الأشخاص من الطبقة الفقيرة والمحتاجين إلى العمل لسد احتياجاتهم عبر مهن يمارسونها لتمكنهم من العيش الكريم.