بعد استقالة عميد كلية الشريعة في جامعة الأزهر بسبب “الاختلاط”.. الجامعة توضح

4 ملايين دولار من عُمان لإنشاء كلية بجامعة الأزهر في غزة

الوطن اليوم – غزة: أعرب رئيس جامعة الأزهر في قطاع غزة د. عبد الخالق الفرا، عن استهجانه واستغرابه من تصريحات عميد كلية الشريعة بالجامعة د. نعيم المصري، التي تخللها إعلان رفضه دمج الطالبات مع الطلاب بالقاعات الدراسية.

وقال د. الفرا في تصريح صحفي: “كل ما في الأمر أن كلية الشريعة بالجامعة انتقلت للمبنى الجديد في محررة “نتساريم” جنوب مدينة غزة، مع بدء الفصل الدراسي الثاني، وفي هذا المبنى القاعات مصممة وفق نظام “دوبلكس”؛ بمعنى أن فيها طابقاً علوياً، وآخر سفلي بمدخلين منفصلين”.

وأضاف “تقرر أن يكون الطابق العلوي في القاعة التدريسية بالمبنى الجديد مخصصاً للطالبات، على أن يكون الطابق السفلي مخصصاً للطلاب، فكيف يكون ذلك اختلاطاً؟!”.

واشار د. الفرا، إلى أن هذا الأمر لا يُعد اختلاطاً كون الطلاب منفصلين عن الطالبات تماماً، فكلٌ له مدخل مستقل عن الآخر”.

ولفت إلى أن هذه الخطوة اتخذت لترشيد النفقات، فأعداد طلبة الشريعة تحديداً متدنية مقارنةً مع باقي كليات الجامعة الأخرى، موضحاً أن الشعبة الواحدة فيها تتراوح ما بين ٧ ل ١٠ طالباً وطالبة.

ونوه د. الفرا إلى أنهم في كلية الشريعة أصروا على العمل وفق النظام السابق، رغبةً في احتساب ساعات زائدة عن النصاب التدريسي.

وتساءل رئيس الجامعة: كيف يقبل د. نعيم المصري على نفسه أن يدرس الطالبات والطلاب في قاعة واحدة، بمستوىً واحد، في الدراسات العليا، ويرفض النظام الجديد الذي تحدثتُ لكم عنه مع طلبة الليسانس؟!.

وتابع د. الفرا: “كنت أتمنى على عميد كلية الشريعة بالجامعة أن يعترض في القنوات الرسمية ليفهم الأمر بالصورة الصحيحة، لا أن يُصدّر الأمر إعلامياً، متسائلاً عن أهدافه من هذا الموقف!!.

وختم د. الفرا حديثه قائلاً: “كل الطلاب والطالبات في الجامعة هم أبناؤنا، ونحن حريصون عليهم، ونوفر لهم كل ما في وسعنا من سبل الراحة لخلق بيئة تعليمية تنهض بواقعنا وتلبي أقصى طموحاتنا، فالجامعة بالنسبة لنا حرمٌ للعلم والتعليم، وبالتالي فهي مكان مقدس، لا يختلف عن دور العبادة”.

وجاء تصريح الفرا هذا ردا على تقرير كانت الحدث قد نشرته أمس الخميس، حول استقالة عميد كلية الشريعة في الجامعة بسبب عدم موافقته على دمج الطالبات مع الطلبة في المحاضرات، وحتى لا يكون أول عميد كلية شريعة يوافق على دمج الطالبات مع الطلبة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن