بعد حادثة البحر الميت.. الملك عبد الله يتوعد المقصرين

بعد حادثة البحر الميت.. الملك عبد الله يتوعد المقصرين

أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عن “حزنه وألمه وغضبه”، بعد مقتل 20 شخصا وإصابة عشرات آخرين، جرفتهم السيول في منطقة البحر الميت، مساء الخميس.

وقال الملك عبد الله في حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، الجمعة: “حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصّر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة”.

وتابع: “أعزي نفسي وأعزي الأردن بفقدان أفراد من أهلي وأسرتي الكبيرة، فمصاب كل أب وأم وأسرة هو مصابي. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وألغى العاهل الأردني زيارة عمل إلى البحرين، كانت مقررة الجمعة، حيث كان سيلقي كلمة في مؤتمر أمني، فيما أمر بتنكيس العلم الأردني عند المدخل الرئيسي للقصر لمدة 3 أيام حدادا على ضحايا السيول.

والجمعة استكمل رجال الإنقاذ تمشيط شواطئ منطقة البحر الميت، في عملية بدأت في وقت مبكر بحثا عن ناجين، بعد سيول أودت بحياة 20 شخصا على الأقل معظمهم من تلاميذ المدارس.

وذكرت مصادر في الدفاع المدني أنه أمكن إنقاذ 37 شخصا في عملية كبيرة، استخدمت بها طائرات هليكوبتر وأفراد من الجيش وغواصين للبحث عن ناجين جرفتهم مياه السيول من الأودية إلى شواطئ المنطقة، التي تعد أكبر منخفض على وجه الأرض.

وقالت مصادر أمنية إن الأمطار الغزيرة جرفت حافلة تقل 44 طفلا ومعلما، كانوا في رحلة مدرسية في منطقة البحر الميت، وهي مقصد سياحي شهير.

وبدأت الحادثة ظهر يوم الخميس عندما كان 37 طالبا من مدرسة خاصة في عمان، و7 مرافقين بالغين، فضلا عن زوار آخرين، يأخذون استراحة في الينابيع الساخنة على بعد عدة كيلومترات من شواطئ البحر الميت.

وقال مسؤولون إن الأمطار الغزيرة المفاجئة تسببت في تدفق سيول باتجاههم من مناطق مرتفعة، مما أدى إلى انجراف الضحايا، بعضهم إلى البحر الميت.

وبعد الحادث، أثار الرأي العام تساؤلات بشأن جاهزية وكالات الطوارئ الوطنية للتعامل مع مثل هذه الكوارث.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن