بعض الطرق للحفاظ على هدوئك كأم وسط الضغوط الأسرية

بعض الطرق للحفاظ على هدوئك كأم وسط الضغوط الأسرية
بعض الطرق للحفاظ على هدوئك كأم وسط الضغوط الأسرية

رعاية الأطفال مهمة صعبة، وعادة ما تدفع الآباء للغضب، حيث يرتكب الأطفال الكثير من الأخطاء التي يمكن أن تؤدي إلى إشعال غضب الوالدين، وحينها حتى تفريغ تلك المشاعر والصراخ لن يحل المشكلة، ولكن وفقاً للخبراء يمكن للخطوات التالية مساعدتك على الحفاظ على هدوئك كأم:

احصلي على بعض الوقت الهادئ
من الضروري أن تحصل الأم على بعض الوقت لنفسها يومياً، لتحسين مزاجها وحتى تتمكن من الحفاظ على هدوئها وتجنب الاستسلام للعواطف السلبية.

التركيز على الصورة الأكبر
قد تفقدين أعصابك في بعض الأحيان عندما يخطئ طفلك، ولكن من الضروري أن تعلمي أن إصلاح الخطأ ليس مسؤوليتك وحدك، ويجب أن يشارك طفلك في تصحيح أخطائه ليتعلم منها.

خفضي توقعاتك
ضعي في اعتبارك أن الأطفال ليسوا مثاليين ولا بد أن يرتكبوا أخطاء ليتعلموا منها، وإذا كنتِ تريدين أن يكون طفلك أكثر سعادة، فتوقفي عن وضعه تحت ضغط غير مبرر قد يؤدي إلى توتره وقلقه ما يفاقم من المشكلة.

لا تتحدثي أبداً مع أطفالك عندما تكونين غاضبة
قد تودين التنفيس عن غضبك والصياح في وجه طفلك أو توبيخه على خطأ ما فوراً، ولكن قد يكون لهذا الأمر عواقب وخيمة على نفسية طفلك، ونموه العاطفي.

تجنبي المقارنة
يميل الآباء في بعض الأحيان لتحويل رعاية الأطفال إلى مقارنة ومنافسة مع الآخرين، حيث يبدؤون المقارنة بين أطفالهم وأطفال الآخرين، ولكن هذه المقارنات لا تفيد، ولذلك تجنبيها وركزي على ما هو أفضل لطفلك.

اهتمي بصحتك النفسية
الاهتمام بصحتك النفسية جزء أساسي من الاهتمام بمن حولك، ولذلك عليكِ تخصيص بعض الوقت لقضائه مع الناس الذين يجعلونكِ أكثر سعادة وإيجابية.

خذي نفساً عميقاً
في بعض الأحيان يكون كل ما تحتاجينه هو التوقف للحظة عن التعامل مع الموقف وأخذ نفس عميق مهدئ، حتى تتمكنين من التفكير في الخطوة المقبلة المناسبة.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن