بماذا ردت حركة حماس على الاقتراح “الإسرائيلي” لصفقة تبادل الأسرى؟

بماذا ردت حركة حماس على الاقتراح
بماذا ردت حركة حماس على الاقتراح "الإسرائيلي" لصفقة تبادل الأسرى؟

ردت حركة حماس اليوم السبت على الوفد المصري بشأن الاقتراح “الإسرائيلي” لصفقة تبادل جديدة للأسرى .

وقالت مصادر في الحركة لصحيفة (القدس) المحلية ان الحركة رفضت اقتراحاً إسرائيلياً جديداً لصفقة تبادل أسرى نقله الوفد الأمني المصري ’ يتم بموجبه “زيادة المساعدات المتعلقة بمواجهة أزمة “كورونا”، لكنها شددت على رفضها الإفراج عن أسرى نفذوا عمليات قُتل فيها إسرائيليون.

وأضافت المصادر: إن قيادة “حماس” لم تتوقع خروج صفقة كهذه إلى حيز التنفيذ؛ بسبب احتمال إجراء انتخابات مبكرة قريبة في إسرائيل.

وأشار المصادر إلى أن وفد المخابرات المصرية التقى مع مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، وبعد ذلك توجه الوفد المصري إلى قطاع غزة، حيث التقى مع خليل الحية القيادي في “حماس”.

وأصدرت الحركة بياناً في أعقاب اللقاء من دون الإفصاح عن مضمون اللقاء والقضايا التي جرى بحثها خلاله. كما أن إسرائيل لم تفصح عن فحوى اللقاء مع الوفد المصري.

المصادر الفلسطينية قالت إن الرسالة الأساسية التي بعثتها إسرائيل إلى “حماس” عبر الوفد المصري قالت، إن تنفيذ صفقة التبادل سيسهل على إسرائيل مساعدة قطاع غزة على مواجهة “كورونا”، وإنه ستتم المصادقة على مشاريع كبيرة في إطار التهدئة.

وأضافت المصادر: إن إسرائيل ستوافق على إطلاق سراح أسرى “وليس فقط جثث” شهداء. ورفضت “حماس” بشدة الموافقة على الاقتراح الإسرائيلي بعدم الإفراج عن أسرى أدينوا بتنفيذ عمليات قُتل فيها إسرائيليون.

وتابعت المصادر الفلسطينية: إنه بحسب الرسالة التي نقلها وفد المخابرات المصرية، فإن الأجواء في إسرائيل، بعد صفقة شاليت، لا تسمح ولا تشجع على إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى. وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن هذه رسالة إسرائيلية متكررة.

وأكدت المصادر الفلسطينية أيضاً على أنه لا توجد لدى قيادة “حماس” توقعات عالية حيال إمكانية خروج صفقة تبادل إلى حيز التنفيذ في هذه المرحلة، وأن “الجميع يعلم أن الاقتراح الإسرائيلي بشأن قضية الأسرى ليس جدياً، خاصة في الفترة التي ستجري فيها انتخابات في إسرائيل. وغاية هذا الاقتراح هي كسب الوقت وحسب”.

وحسب الموقع، فإن التخوف الأساسي لدى الجانبين هو أن “نافذة الفرص التي فُتحت بفضل أزمة فيروس كورونا ستُغلق، وبعدها سيكون من الصعب التوصل إلى تفاهمات تسمح بصفقة تبادل أسرى. ورغم ذلك، يبدو أن الجانبين يدركان أيضاً أهمية ترسيخ الهدوء بين إسرائيل والقطاع، لأن تصعيداً عسكرياً سيبعد احتمالات التقدم في هذه القضية الحساسة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن