بينيت: لا أنوي لقاء أبو مازن ولا انفراجه قريبة مع الفلسطينيين

بينيت: لا أنوي لقاء أبو مازن ولا انفراجه قريبة مع الفلسطينيين
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، إنه لا ينوي عقد لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، كما لا يتوقع انفراجه سياسية قريبة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وذكر بينيت أنه لن يقابل أبو مازن بسبب الدعوى التي رفعها في محكمة لاهاي ضد إسرائيل.

ونقل موقع (واللا) العبري عن بينيت قوله، في محادثة خلال مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، إن “الجميع يفهم أننا لا نتوقع انفراجا سياسيا في المستقبل القريب”.

وأوضح بينيت أنه كان هناك دائما انقسام، إما التقدم نحو دولة فلسطينية أو عدم القيام بأي شيء، مضيفاً: “أعتقد أنه في العديد من المجالات يمكن العمل على تقليل المشكلة حتى لو لم يتم حلها في الوقت الحالي”.

وحول الاجتماع بين وزير الدفاع بيني غانتس والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، أكد بينيت أنه لا ينوي لقاء محمود عباس؛ لأنه قدم شكوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وأضاف بينيت: “أنا أيضًا لا أريد أن أخلق للفلسطينيين وهمًا بشيء لن يحدث، ومن ثم قد تكون لخيبة الأمل عواقب سلبية، هذا هو الوضع وأنا أفهمه، لن أتخذ خطوات جذرية، سنجمد البناء، سنتخذ خطوات لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إنه “لا توجد حالياً مفاوضات سياسية بيننا وبين السلطة الفلسطينية”.

وبين لابيد أن حكومته لا ترى حاليا وجود تقدم في تلك المفاوضات، لافتا إلى أن 90 % من الاتصالات مع السلطة الفلسطينية تتم عبر التنسيق الأمني.

وبحسب تصريحات صحفية للقناة (12) العبرية، أوضح لابيد أن لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جاء بعلم مسبق منه ومن رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت، مشيرا إلى أنه لا أحد يفعل مثل هذه الأشياء من تلقاء نفسه.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد: “لقد علمت أنا ورئيس الوزراء بينيت بهذا اللقاء مسبقا، وبما أنه لا توجد حاليا مفاوضات سياسية، فنحن لا نرى اختراقات سياسية”.

وأشار لابيد إلى أن الحكومة الإسرائيلية تجري تنسيقاً مع السلطة الفلسطينية في الشؤون المحلية، والاقتصادية والاجتماعية.

وعقد وزير الأمن الإسرائيلي غانتس، قبل أيام، لقاء مع الرئيس السلطة أبو مازن، هو الأول منذ سنوات طويلة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، لمناقشة قضايا سياسية وأمنية ومدنية واقتصادية، بحسب تغريده سابقة عبر موقع (تويتر) لغانتس.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن