بينيت لسوليفان : محادثات فيينا لها انعكاسات على أمن إسرائيل واستقرار المنطقة

بينيت لسوليفان : محادثات فيينا لها انعكاسات على أمن إسرائيل واستقرار المنطقة
بينيت لسوليفان : محادثات فيينا لها انعكاسات على أمن إسرائيل واستقرار المنطقة

اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، خلال لقائه مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الأربعاء، أن للمحادثات بين الدول العظمى وإيران في فيينا انعكاسات على الشرق الأوسط. وسبق هذا اللقاء لقاء بين سوليفان ونظيره الإسرائيلي، أيال حولتا.

وقال بينيت، بحسب بيان صادر عن مكتبه، إنه “لأن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة قوية إلى هذه الدرجة، فإنه بإمكاننا التحدث بانفتاح وصراحة حول التحديات المشتركة”.

وأضاف بينيت أن “لما يحدث في فيينا انعكاسات عميقة على الاستقرار في الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات القريبة المقبلة”.

والتقى سوليفان مع بينيت في مكتب الأخير، وتمحور حول إيران والمباحثات في فيينا حول إحياء الاتفاق النووي، إلى جانب عدد من المواضيع الأخرى المشتركة بين الدولتين.

ووصل سوليفان إلى إسرائيل في وقت متأخر من مساء أمس، الثلاثاء، والتقى لاحقا بالرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، الذي قال إنه “قلق من التقدم المحرز نحو امتلاك إيران أسلحة نووية تحت غطاء المفاوضات في فيينا” بحسب بيان صادر عن مكتبه.

واستبقت إسرائيل اللقاء بين بينيت وسوليفان بمقابلة نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم، وجّه فيها رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي وقائد سلاح الجو القادم، تومير بار، تهديدات لإيران وحزب الله، معتبرا أنه بالإمكان تدمير المنشآت النووية في إيران، وأنه سيتم استخدام قوة هائلة ضد لبنان “لا يتخيلها حزب الله”.

وذكرت تقارير صحافية، أمس، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن احتمالات التوصل إلى اتفاق في المفاوضات بين الدول العظمى وإيران في فيينا “مرتفعة”. وأضافت أن سوليفان يعتبر في إسرائيل “كمن يمكن أن يُحدث تغييرا في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران”، وأن الأسرائيليين يعتبرونه “برغيا مركزيا وله تأثير بالغ” على السياسة الخارجية الأميركية.

ووصف مسؤول إسرائيلي سوليفان بأنه “الرجل القوي في الإدارة الأميركية اليوم”. وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن “سوليفان هو شخص لامع، ومطلع على المواد بكل ما يتعلق بإسرائيل ومنصت جدا لاحتياجاتنا”.

وتتخوف إسرائيل من مبادرة أميركية، كان سوليفان قد طرحها في الماضي، لدفع اتفاق مرحلي جزئي مع إيران، يتم في إطاره رفع قسم من العقوبات مقابل موافقة إيرانية “جزئية” على وقف تخصيب اليورانيوم واستئناف الإشراف أو التعهد بإيقاف أنشطة البحث والتطوير في البرنامج النووي لفترة محدودة.

وكان بينيت قد طالب خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بانسحاب الولايات المتحدة من محادثات فيينا.

وسيلتقي سوليفان لاحقا مع وزير الخارجية، يائير لبيد، ووزير الأمن، بيني غانتس.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن