حلاقة الذقن من الأمور الروتينية اليومية التي يتبعها معظم رجال العالم للحفاظ على مظهرهم العام ووسامتهم، ويعد كريم الحلاقة أحد المكونات الاساسية في العملية والذي يساهم في الحد من احتكاك الشفرات على الجلد بشكل مباشر وتفادي تعرضه للالتهاب والجروح؛ لكن متى بدأ الرجال في استخدام كريم الحلاقة
يرجع تاريخ تطور كريم الحلاقة إلى 3000 قبل الميلاد، ووثقت الحضارة السومرية القديمة أحد الأشكال البدائية لكريم الحلاقة والذي جمع بين الدهون الحيوانية ومادة قلوية استخرجت من الخشب ليتم وضعها على اللحية وبدأ عملية الحلاقة.
كما وجدت في مقابر الفراعنة أدوات حلاقة بإحدى غرف الدفن والتي ضمت شفرات دائرية من البرونز؛ وفي القرن 11 أضيف إلى كريم الحلاقة بعض التغييرات الطفيفة مثل العطور والزيوت ومزيلات العرق.
ومع بداية القرن العشرين بدأ بيع كريمات الحلاقة داخل أنابيب تحوي مركبات من الزيوت الصابون الناعم وفي عام 1919 طور فرانك شيلدز Frank Shields، أول كريم حلاقة يظهر في الأسواق الامريكية تحت اسم Barbasol ، والذي قدم بديلاً لاستخدام الفرشاة لتحويل الصابون إلى رغوة بعد ان استخدم كريم الحلاقة كقطع او أعواد من الصابون الصلب لعقود طويلة.
وشهد عام 1949 ظهور أول علبة كريم حلاقة مضغوط حمل اسم Rise ، والذي ضمت مكوناته مركبات الكلوروفلوروكربون؛ وفي السبعينيات تطور كريم الحلاقة إلى جل يتحول لرغوة بعد وضعه على الجلد.
