كُشف مؤخراً عن خطط مثيرة لسيارة أجرة المستقبل الطائرة القادرة على الهبوط حاملة حجيرة تحمل 4 أفراد ثم حمل غيرها والانطلاق خلال دقيقتين.
تجمع مركبة TF-2 بين السيارة المناسبة للطرقات والمركبة الطائرة ويمكنها نقل الركاب من عتبة دارهم لمنصة الانطلاق حيث ستنقلهم لوجهتهم، ويكشف التصميم المذهل عن التقنية التي ستصبح متاحة للركاب خلال عقدين.
فكرة معتمدة
تعتمد معظم المركبات الطائرة على فكرة الانتقال من النقطة “أ” إلى النقطة “ب” مستخدمة منصات انطلاق وهبوط مختلفة، بينما تعتمد مركبة TF-2 على فكرة أخرى، وهي استخدام مركبتين للجمع بين النقل الأرضي والجوي.
ويعتمد هذا التصميم على حجرة مركزية يمكنها الاتصال بالمركبة البرية والمركبة الطائرة.
وقد تبنت عدة شركات هذا النظام الجديد ومنها “Uber” التي تخطط لإطلاق نظام UberAir بحلول العام 2020 وتشغيله مع بداية دورة الألعاب الأوليمبية في عام 2028 التي ستجرى فعالياتها في لوس أنجلوس.
منصات خاصة
سينتقل الركاب على متن مركبة برية إلى منصات الانطلاق حيث ستتصل المركبة بمركبة أخرى شبيهة بالطائرة قبل أن تنطلق جوا لحظيا، مما سيسمح بنقل الركاب من عتبة دارهم وحتى وجهتهم، كما سيزيد من سرعة الانطلاق والهبوط على منصات الانطلاق.
ويتوقع أن يتواجد طيار على المركبة مراعاة للأمان ولكنها ستطير آليا دون أي تدخل بشري كما ستجهز بمعدات فاخرة وبشواحن للطاقة وسماعات مانعة للضوضاء وإضاءة متغيرة ومقاعد دوارة وشاشات تحكم تعمل باللمس.
ولا تزال الشركة تدرس طرق تزويد المركبة بالطاقة وتختار بين طريقة tilt-rotor (TR) التي تمنح المركبة أداء قوي أو طريقةlift-plus-push (LPP) التي تتميز ببساطتها الميكانيكية.
