تحدث والدموع تسبق كلماته: “الدجال” منعني من “معاشرة زوجتي” 4 سنوات!

رجل في العقد الخامس من العمر يعول أسرة صغيرة اعتاد سهر الليالي متفانياً في عمله وهو الرسم علي الزجاج، كما اعتاد أصدقائه مجالسته لما لمسوا به من طيبة وصفاء في النفس، قادته الظروق والقدر ليقع ضحية دجال حوّل حياته إلى جحيم وعاث في الأرض فساداً ونسي الله فأنساه نفسه.

وثق به وأدخله منزله، لكنه أصبح بعد زيارة الدجال مرتعاً للأشباح ليس ذلك فحسب وإنما حرمه من ممارسة حقه الشرعي لمدة تزيد عن 4 سنوات، اغرورقت عيناه بالدموع وبدأ حديثه قائلاً: حسبي الله ونعم الوكيل، البداية عندما علمت بأن أحد الأٌقارب كان يقوم بأعمال سحر لي ووضع بعض الأشياء أمام باب شقتي، ونصحني صديق لي بأن هناك شيخ فاضل يمكنه معالجة الأمر وحمايتي وأسرتي من أعمال السحر والدجل على الفور قمت بالاتصال به على الهاتف المحمول الخاص، وتحدثت معه، وطلب مني في الحال أن أتوجه إلى القبلة وأن يقف زوجتي أولادي على يساري نفذت ماطلبه مني وأخذ تمتم ببعض الكلمات، ارتعدت أطرافي وسرت القشعريرة في جسدي لحظات بسيط وذهبت في غيبوبة تامة ولم أفق على صوته وهو يقول لي أن منزلي يحوي ثعابين وأشباح تسيطر على وعلى زوجتي وأولادي، لكنه نجح في طردهم وطمأنني.

حاولت أن أعرض عليه مبلغاً من المال لكنه رفض، وطلب مني وبصوت أجهوري قوي عدم الاتصال به مرة أخرى.

وجاءني في اليوم التالي وجلس في الشقة وطلب شراء نوع معين من البخور وأخذ يمارس طقوساً لم أفهم منها شيئاً مما بث الرعب في قلبي أنا وأسرتي. وانصرف.

ومجرد أن ذهبت لغرفة نومي شاهدت أشكال وأشباح كثيرة تملأ المنزل وثعبان يزحف فوق الحائط وبعض الصلبان، انتفضت من مضجعي واتصلت به ورويت له ماشهدته لكنه نهرني أيضاً وطلب مني عدم الاتصال به وانه سيعرف كيف يتصل بي.

ذهبت إلى الحي الذي يقطن به بمنطقة فايدة كامل وأعطيته هدية عبارة عن أكواب خزفية قمت برسم بعض الرسومات عليها، وفوجئت به يطلب مني ليلاً مبلغ 20 ألف جنيه وهو يتركني لسبيل حالي ويبعد عني الأشباح، كاد أن يغشي علي وعلمت أني وقعت بين براثن كافر لايعرف الرحمة، إضافة إلى أن معظم أهالي الحي أخبروني بأنه رجل دجال وأن هناك أشخاص كثيرين يعانون من الأذى الذي يحلقهم به.

وأعلن الحرب علي وعلى زوجتي التي لم أتمكن من ممارسة حقي الشرعي معها لمدة تزيد عن أربعة سنوات، ويهددني باغتصابها هي وابنتي أن لم أدفع له المبلغ الذي طلبه، إضافة إلى بمجرد استيقاظي من النوم أجد خدوش يصحبها ألام شديدة في جسدي وثقب بقدمي يستغله للسيطرة على وشل حركتي وقتما شاء، ويفعل معي ومع زوجتي أشياء مخلة بالآداب، حيث أشعر بوجود جسد بجواري يتحرش بين وأشياء كثيرة جدا جدا.

لكنني مؤمن بالله ولم استسلم لهذا الدجال مهما لأني على يقين بأن كل مايفعله فهو بأمر من الله كي يزيده في ظلمه وختم على قلبه.

وإنني قمت بإرسال عدة تلغرافات لجميع المسئولين بالدولة وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى أناشدهم فيها وجمعية حقوق الإنسان أن يتم القبض على هذا الدجال، كما قمت بتحرير محضرين بقسم الخليفة والبساتين لكن دون جدوى.

وفي النهاية وبصوت خافت وأنين تصحبه الدموع، أكمل حديثه قائلاً: أخاطب علماء الدين الأفاضل أن يفتوني فيما أنا فيه وماهو هو حكم الشرع في مثل هذه الأمور، كما أناشد أيضاً من خلال جريدتكم الغراء أخبار الحوادث السيد اللواء وزير الداخلية أن ينظر لي ولأسرتي بعين العطف، والقبض على هذا الدجال والتحقيق فيما أقوله، وإنني لست معتوهاً أو مجنوناً.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن