“تدعم بوتين وسببت كارثة”.. 6 مطالب من الكونغرس لتعزيز العلاقة مع السعودية

"تدعم بوتين وسببت كارثة".. 6 مطالب من الكونغرس لتعزيز العلاقة مع السعودية

وجهت لجنة الأمن القومي في الكونغرس الأمريكي، اليوم الجمعة، ستة طلبات للرئيس “جو بايدن” قبل زيارته المتوقعة للمملكة العربية السعودية، وضعت فيها مطالب لتحسين العلاقة بين البلدين.

وعلى رأس 5 لجان تابعة للكونغرس، جاء البيان المنشور على موقع لجنة الأمن القومي الرسمي، ليؤكد أنه “لطالما كانت المملكة شريكا مهما للولايات المتحدة، ونحن نسعى إلى زيادة التعاون معها بمجالات إقليمية ومكافحة الإرهاب والطاقة والأولويات الأخرى”.

واستدرك بالقول: “مع ذلك، منذ عام 2015، تصرفت قيادتها بشكل متكرر بطرق تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة وقيمها”.

وتابع: “من الأهمية بمكان أن رفض السعودية تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية يساعد في تمويل جرائم الحرب التي يرتكبها فلاديمير بوتين في أوكرانيا، بينما يلحق الضرر الاقتصادي بالأمريكيين كل يوم”.

بالإضافة إلى ذلك، وفق البيان، “فإن الحرب التي طال أمدها بقيادة السعودية في اليمن لم تقلل من النفوذ الخبيث لإيران، ولكنها خلقت بدلا من ذلك كارثة إنسانية غير مسبوقة من شأنها أن تغذي عدم الاستقرار الإقليمي..”.

• السعودية: سنحتمي بـ”إسرائيل” وبن سلمان يعول على نسيان الأجيال الجديدة لـ “فلسطين”

وحول الواقع الحقوقي للمملكة، قال: “ومؤخرا، عمليات الإعدام الجماعية والضغط السعودي على تركيا لوقف المحاكمة بتهمة القتل الوحشي لجمال خاشقجي، وأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يسعى إلى إصلاحات حقيقية”.

وفي ختام البيان، قدمت اللجنة 6 مطالب لـ”بايدن”، مع التأكيد على أهمية أن يعزز الرئيس العلاقات مع السعودية، وجاءت الطلبات كما يلي:

• تأمين المزيد من الالتزامات السعودية لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية والتخلي بشكل نهائي عن صفقة إنتاج النفط التي وقعت في عهد ترامب مع روسيا.

• مواصلة تعليق الدعم العسكري الأمريكي الهجومي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن، مع الضغط من أجل بدء محادثات سلام متعددة الأطراف.
الدعوة إلى وضع حد للاعتقال التعسفي للمدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة، فضلاً عن انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى.

• إعادة التأكيد على مطالبة الولايات المتحدة بالمساءلة، بما يتماشى مع المعايير القانونية الدولية المعمول بها، عن مقتل الصحفي “جمال خاشقجي” المقيم بصفة قانونية في الولايات المتحدة.

• التمسك بحزم بالسياسة الأمريكية طويلة الأمد والمتمثلة في المطالبة بضمانات صارمة لأي تعاون نووي مدني.

• التأكيد على مخاطر زيادة التعاون الاستراتيجي السعودي مع الصين.

ويخطط “بايدن” لزيارة المملكة هذا الصيف، وهي زيارة لاقت انتقادات من بعض الديمقراطيين البارزين؛ بسبب الملف الحقوقي وحرب اليمن وسياسات الطاقة، وسط حاجة أمريكية لحث المملكة على ضخ مزيد من النفط لكبح ارتفاع الأسعار.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن