ترامب يرفض التعهد بنقل سلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات.. وبايدن يعلق: في أي بلد نعيش؟

ترامب يرفض التعهد بنقل سلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات.. وبايدن يعلق: في أي بلد نعيش؟
ترامب يرفض التعهد بنقل سلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات.. وبايدن يعلق: في أي بلد نعيش؟

امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التعهد بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، مما أثار ردود فعل منددة من المعسكر الديمقراطي وحتى في صفوف الجمهوريين.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض “يجب أن نرى ما سيحصل”، وذلك ردا على صحفي سأله عما إذا كان يتعهد بالالتزام بأبسط قواعد الديمقراطية في الولايات المتحدة وهي النقل السلمي للسلطة حين يتغير الرئيس.

وسارع بايدن إلى التعليق على تصريحات ترامب قائلا “في أي بلد نعيش؟” مضيفا “هو يقول أكثر الأمور غير العقلانية. لا أعرف ما أقول”.

وذهب السناتور الجمهوري ميت رومني إلى أبعد من ذلك قائلا إن إبداء أي تردد بشأن تطبيق ما يضمنه الدستور “أمر لا يعقل وغير مقبول”.

وكتب في تغريدة “النقل السلمي للسلطة أمر أساسي للديمقراطية، دون ذلك سنكون أشبه ببيلاروسيا”.

وسعى الرئيس مرارا للتشكيك في شرعية الانتخابات بسبب مخاوفه بشأن التصويت عبر البريد الذي شجع عليه الديمقراطيون خلال جائحة فيروس كورونا.

وفي عام 2016، عندما ترشح ترامب لمنصب الرئاسة لأول مرة، تعهد بقبول نتائج الانتخابات إذا كانت واضحة، وإذا خرج فائزا.

أصحاب البشرة السمراء

من جهته، قال المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن، الأربعاء، إن إقبال الناخبين أصحاب البشرة السمراء على التصويت ضروري لفوزه في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المرشح الديمقراطي خلال مشاركته في قمة اقتصادية للسود في مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا.

وأشار بايدن إلى تأثير جائحة فيروس كورونا الشديد على أصحاب البشرة السمراء بشكل خاص، وقال إن هؤلاء الأشخاص لن يحققوا المساواة إلا عندما يكونون في موقع يؤهلهم لجني الثروات، وإن التصويت هو نقطة البداية.

وتعهد بايدن بتعزيز ملكية أصحاب البشرة السمراء للمنازل والدفع بسياسات لمساعدة العمال الأميركيين من أصل أفريقي والشركات التي يملكها أصحاب البشرة السمراء.

واستهدف بايدن نورث كارولاينا التي فاز بها الرئيس دونالد ترامب بفارق ٤ نقاط مئوية في انتخابات عام 2016، حيث يأمل المرشح الديمقراطي في استرداد هذه الولاية في الانتخابات القادمة.

مواقع التواصل الاجتماعي

وفي السياق الانتخابي أيضا؛ قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ما وصفه باليسار المتطرف في الولايات المتحدة يوظف وسائل التواصل الاجتماعي لصالحه.

وأضاف ترامب أن تلك المنصات لم تعد تتقبل الآراء الأميركية المحافظة في الوقت الذي تسمح فيه للزعيم الروحي لإيران بنشر ما وصفها بالكراهية ومعاداة السامية بكل حرية، بما في ذلك التهديد بالقتل حسب تعبيره.

في غضون ذلك أظهر استطلاعا رأي أجرتهما واشنطن بوست وإيه بي سي نيوز ABC news أن مرشحَي الحزبين الجمهوري والديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية أحرزا نتائج متقاربة في ولايتي فلوريدا وأريزونا، اللتين كان الرئيس ترامب قد فاز فيهما عام 2016.

ففي فلوريدا، نال ترامب 51% من تأييد الناخبين المرجحين، في حين أحرز منافسه جو بايدن 47% عند الفئة نفسِها. أما لدى الناخبين المسجلين في فلوريدا فنال بايدن تأييد 48% منهم، مقابل 47% لترامب عند الفئة نفسِها.

وفي أريزونا، نال ترامب 49% من أصوات الناخبين المرجحين مقابل 48% لبايدن، في حين نال بايدن تأييد 49% من الناخبين المسجلين في أريزونا، مقابل 47% لترامب من الناخبين المسجلين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن