تسعون قتيلا مسلما في مواجهات بميانمار

تسعون قتيلا مسلما في مواجهات بميانمار

 

ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي يشنه جيش ميانمار على مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان إلى نحو تسعين شخصا، في حين تحدث الجيش عن مقتل 12 جنديا.

وقد بدأ الهجوم على الإقليم بعدما تعرضت مواقع للشرطة وقاعدة للجيش لهجمات من قبل مسلحين حسبما قالت السلطات التي أضافت أن 24 موقعا للشرطة كانت هدفا لهجمات المسلحين.

ووفقا لبيان حكومي صدر أمس الجمعة، هاجم 150 مسلحا من الروهينغا مواقع في مونغداو شمال أراكان باستخدام متفجرات يدوية الصنع.

وأدانت منسقة الأمم المتحدة في ميانمار ريناتا لوك ديسالين ما وصفتها بهجمات منسقة على قوات الأمن في إقليم أراكان، ودعت كل الأطراف إلى “التهدئة والكف عن العنف وحماية المدنيين واستعادة النظام”.

وجاءت أعمال العنف بعد إصدار لجنة برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان سلسلة من التوصيات إلى مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي عن كيفية استجابة الحكومة للتوترات.

وجاء في التقرير أن “وضع المسلمين في إقليم راخين يعكس أزمة حادة في حقوق الإنسان” على خلفية انعدام حصولهم على أي جنسية والتمييز الشديد الذي يتعرضون له.

وتشهد مناطق شمال ولاية أراكان حملة عسكرية جديدة يشنها الجيش منذ نحو أسبوعين راح ضحيتها عشرات من مسلمي الروهينغا بين قتيل وجريح.

وسبق أن أعلن جيش تحرير روهينغا أراكان أو ما كانت تعرف بحركة اليقين عند تأسيسها قبل نحو عام عن اتخاذ قرار بالتحرك للدفاع عن القرويين الروهينغا بعد اشتداد وطأة الحصار المفروض عليهم، وارتفاع عدد القتلى في اليومين الماضيين.

وفي الوقت نفسه، وضعت بنغلاديش حراس حدودها في حالة تأهب لمنع وصول اللاجئين الروهينغا، وقال مسؤول بحرس الحدود البنغالي إنهم أعادوا سفينة تحمل 146 لاجئا عبر نهر ناف الفاصل بين بنغلاديش وميانمار.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن