تشييع جثماني برناط والكاشف في رام الله

تشييع جثماني برناط والكاشف في رام الله
تشييع جثماني برناط والكاشف في رام الله

انطلقت من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، قبل ظهر اليوم الأربعاء، في موكب جنائزي مهيب، مراسم تشييع جثماني الشهيدين الفتى إسلام فهمي برناط (16 عاما)، والشاب أدهم الكاشف (20 عاماً)، اللذين استشهدا أمس الثلاثاء، جراء إصابتهما برصاص الاحتلال خلال قمع تظاهرة قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وحُمل جثمانا الشهيدين على أكتاف أقاربهما وأصدقائهما في مسيرة انطلقت من المجمع الطبي وجابت شوارع مدينة رام الله، ردد خلالها المشيعون هتافات تمجد الشهداء والتضحية لأجل فلسطين، وتطالب بمعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

شهيد و50 إصابة برصاص الاحتلال في رام الله والبيرة

واستشهد برناط وهو طالب في مدرسة ذكور بلعين الثانوية، متأثراً بجروح بالغة أصيب بها بعد إصابته بالرصاص الحي في الرأس. وسيجري نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في قرية بلعين غرب رام الله، للصلاة عليه ومواراته الثرى بعد صلاة الظهر.

أما الشهيد أدهم الكاشف، الذي ارتقى متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الصدر، سينقل إلى منزله في حي أم الشرايط لإلقاء نظرة الوداع، ومنه إلى مسجد العين في مدينة البيرة للصلاة عليه، ومواراة جثمانه الثرى في مقبرة المدينة.

ومساء أمس، شيع أهالي بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، جثمان الشهيد محمد إسحق حميد (25 عاما)، الذي ارتقى عند مدخل مدينة البيرة الشمالي، عقب إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوبه، خلال المواجهات التي اندلعت في المكان.

وانطلقت مسيرة التشييع من منزل الشهيد، بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، إلى مسجد بيت عنان حيث تمت الصلاة عليه، قبل أن يواري الثرى في مقبرة البلدة.

وأعلن إقليم رام الله والبيرة في حركة فتح أمس الثلاثاء، إغلاق المحال التجارية أثناء مرور جنازات الشهداء، حداداً عليهم وتقديراً ووفاءً لتضحياتهم.

واستشهد أمس الثلاثاء أربعة شهداء، وهم: إسلام فياض زاهدة، ومحمد اسحق حميد، وأدهم الكاشف وإسلام وائل برناط.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن