تغيرات جسدية تحدث لجسمك خلال الدورة الشهرية

تغيرات جسدية تحدث لجسمك خلال الدورة الشهرية
تغيرات جسدية تحدث لجسمك خلال الدورة الشهرية

تمر النساء بعدد من التغيرات الجسدية والنفسية والمزاجية خلال الدورة الشهرية، وتختلف هذه التغيرات من سيدة إلى أخرى وبحسب اختلاف العمر، والمعروف أن الدورة الشهرية تبدأ عندما تبدأ بطانة الرحم بالإنسلاخ، ويحدث معها عدد من التغيرات في الجسم.

هنا نعرض بعض الأمور التي قد تحدث لجسمك خلال فترة الدورة الشهرية أو قبل قدومها بأيام..

يستعد الجسم للحمل

هناك ارتباط بين الدورة الشهرية والحمل، فالمعروف أن نزول الدورة الشهرية هو بداية لدورة جديدة يستعد بها الجسد للحمل.

وتقول الدكتورة لورن ستريشر، أستاذة في طب النسائية والتوليد في جامعة نورث وسترن إن الغاية الوحيدة من الدورة الشهرية هي التكاثر فقط، حيث يتم خلالها إعداد الجسد للحمل المحتمل، مبينةً أن خلال الدورة يبدأ الجسم بمرحلة تُسمى المرحلة التكاثرية الهدف منها تحفيز بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة المحتملة.

تقلصات مؤلمة

إحدى الآثار الجانبية المزعجة التي قد تواجهها المرأة أثناء الدورة الشهرية هي التقلصات، والتي تختلف من أنثى لأخرى، فبعضهن تشعرن بألم بسيط في أسفل البطن، بينما تشعر أخريات بألم شديد لا يحتمل.

وتحدث هذه التقلصات نتيجة انقباض الرحم لمساعدته في انسلاخ البطانة ونزولها، وهذا يسبب الألم عند تقلص عضلات الرحم، وعادةً يكون الألم أسفل البطن، ويبدأ الوجع عادةً قبل الدورة الشهرية وقد يستمر لبضعة أيام.

انتفاخ

قد تشعر المرأة خلال الدورة الشهرية أو قبل قدومها بانتفاخ في بطنها، واكتساب بعض الوزن، وعادةً يكون الانتفاخ مرتبطًا بالهرمونات (تقلب هرموني الاستروجين والبروجسترون) بالإضافة إلى زيادة كثافة بطانة الرحم التي قد تزيد من الشعور بالانتفاخ.

وللتقليل من الشعور بالانتفاخ ابتعدي عن الأطعمة المالحة والحارة، واشربي الكثير من الماء.

ألم أسفل الظهر

تشعر العديد من النساء بالألم أثناء الدورة الشهرية سواء كان على شكل تقلصات في البطن أو ألم في أماكن أخرى مثل الصدر أو أسفل الظهر أو تشنج في العضلات.

وقد تكون آلام الظهر بسيطة أو شديدة خلال الدورة الشهرية، ويعد هذا أمراً طبيعياً بسبب التشنجات والتقلصات في الرحم.

من المتعارف عليه أن المرأة عادة ما تلجأ لنوعية المنتجات التي تفيدها حال إصابة شفاهها بمشكلة ما، وربما تعد منتجات التقشير من أكثر أنواع منتجات العناية بالشفاه شيوعا وانتشارا، وعادة ما يستعان بها عند تقشر الشفتين أو تشققهما، وذلك لسرعة إعادة الشفاه لطبيعتها والتأكد من لمعانها وتعزيز حيويتها كما كانت من قبل.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن ( هل عادة تقشير الشفتين عادة صحية في واقع الأمر أم لا ؟ )، ويجيب على هذا السؤال دكتور دينيس جروس، وهو واحد من أبرز أطباء الجلدية في الصناعة بشكل عام، حيث قال إن الإجابة الصريحة بالتأكيد هي “لا”.

وواصل حديثه بالقول “فأنا تصلني أسئلة عن عدد المرات التي يجب أن يتم فيها تقشير الشفاه، وعادة ما أخبر النساء بألا يقدمن على فعل ذلك بأي حال من الأحوال”.

ومعروف مدى الخبرات العريضة التي يمتلكها دينيس بمجال صناعة التجميل والعناية بالبشرة، وأن كل ما يقوله من نصائح وإرشادات تكون أمور مسلم بها، ويجب الانصياع لها وتنفيذها دون تردد أو شك، وذلك لأن كل ما يقوله يكون صحيحا.

وعن السر وراء عدم نصحه بالاستعانة بمنتجات تقشير الشفاه، أوضح دينيس أن بشرة الشفاه عادة ما تكون نحيفة للغاية ( حوالي ثلث سمك البشرة الموجودة على الوجه )، فضلا عن أنها تفتقر للغدد الدهنية، التي تلعب دورا محوريا في ترطيبها. كما أنه في حال قيام المرأة بتقشير شفتيها، فإنها تزيل بذلك طبقة الحماية الخارجية للبشرة، وهو ما يعرض الشفاه بالتبعية لخطر الإصابة بالجفاف وغيره من الأخطار.

وفيما يتعلق بالآلية أو الطريقة الصحيحة التي يجب اتباعها لضمان التخلص من خلايا البشرة الميتة على الشفاه، فلك أن تعلمي أنك بحاجة لإصلاح الفاصل الحاجز باستخدام علاج مغذ بدلا من ذلك. وينصح بالبحث عن منتج يحتوي على هيالورونات الصوديوم، الذي يتميز بسهولة اختراقه البشرة، ومن ثم تنعيمها بأريحية.

وبالنسبة للرقائق المتبقية، فينصح بعدم تقشيرها، حيث إن علاجات الشفاه يجب أن تساعد على تنعيم أي حواف قاسية، وستختفي الرقائق تماما مع مرور الوقت في واقع الأمر.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن