بحثت مستشارة رئيس الوزراء الدكتورة خيرية رصاص خلال ترأسها الوفد الفلسطيني في الاجتماع التنسيقي للدول المانحة الذي عقد بالأمس في اوسلو سبل دعم الموازنة ووكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الاونروا) وتنفيذ المشاريع التنموية في الضفة وقطاع غزة بحضور ممثلي الامم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الاوروبي.
واعتبرت رصاص :ان الحديث عن العقبات والصعوبات الاقتصادية والمالية لا ينفصل عن التحديات السياسية في ظل انخفاض المساعدات الاقتصادية والتحديات التي يواجهها الفلسطينيون في الضفة والقدس وغزة ومناطق “ج”.
وقالت رصاص ان الاجتماع بحث سبل تقديم المساعدات للفلسطينيين والصعوبات التي تواجهها الاونروا خاصة صعوبة افتتاح العام الدراسي الجديد اضافة الى مطالبة الحكومة برفع الحصار عن قطاع غزة وضمان تنفيذ المشاريع التنموية والتشغيلية المستدامة هناك. وقالت رصاص ان انقطاع المساعدات عن الفلسطينيين خفّض من دعم الخزينة بشكل كبير.
وأشارت الى عقد اجتماع تكميلي الاثنين المقبل للمشاركة في وضع خطة عمل لا يجاد حلول وبدائل وسيناريوهات قصيرة وبعيدة المدى للاعتماد على الذات ووضع خطة عملية للتنفيذ.