تقديرات أمنية إسرائيلية: عودة التنسيق الأمني سيؤدي إلى تجديد المفاوضات

تقديرات أمنية إسرائيلية: عودة التنسيق الأمني سيؤدي إلى تجديد المفاوضات

التقديرات الأمنية في إسرائيل وبعد إعلان وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، استئناف التنسيق الأمني ​​مع إسرائيل بعد توقف ستة أشهر ،سيؤدي الى عودة المفاوضات السياسية .

وبعودة التنسيق الأمني سيدخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في احتمالية تنفيذ خطوات ما.

وقالت صحيفة (يديعوت أحرنوت) العبرية انه وفي هذا الاطار لا يستبعدون ان يكون هناك اتفاق على عودة المفاوضات لان السلطة الفلسطينية سوف تطلب تجديد المفاوضات، كذلك من غير المستبعد ان يلتقي وزير الجيش بني غانتس مع كبار القادة الفلسطينيين .

وعلى اثر عودة التنسيق قرر وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس دعوة كبار المسؤولين الأمنيين ، إلى جانب جنرالات الجيش الإسرائيلي ، لمناقشة تنفيذ الخطوة.

وذكرت صحيفة (يديعوت أحرنوت) العبرية، بان الجيش سيضع خطة عمل لتجديد التنسيق بشكل آمن في الضفة الغربية ومن المتوقع أيضًا أن تعرض الخطة العمل مع لجنة التنسيق المدني التابعة للسلطة الفلسطينية – التي كانت على اتصال مع مسؤول الاتصال المدني مع حماس في قطاع غزة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، استؤنفت الاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن عودة العلاقات ، التي توقفت في أيار (مايو) بعد اعلان “صفقة القرن” وتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن ضم مناطق في الضفة الغربية.

وقاد الاتصالات من الجانب الإسرائيلي منسق اعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة اللواء كمال أبو ركن، ومن الجانب الفلسطيني حسين الشيخ ومسؤولين كبار آخرين.

ووفقا للصحيفة فقد تحدث غانتس مع ممثلي الاتحاد الأوروبي للعمل على استعادة التنسيق كمصلحة مشتركة.

وسيواصل أبو ركن قيادة المحادثات حتى يتم التوصل على اتفاق رسمي من شأنه إعادة تنظيم العلاقات بين الطرفين.

وأضافت الصحيفة ان هناك نية في إسرائيل والسلطة الفلسطينية لإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل قرار قطعها وستستأنف في الأيام المقبلة المحادثات بين ضباط الجيش الإسرائيلي وزملائهم الفلسطينيين.

ومن وجهة نظر إسرائيل، فإن عودة التنسيق قد تقلل بشكل كبير من احتمال تكثيف المصالحة الفلسطينية الداخلية بين فتح وحماس.

يقول مسؤولون كبار في إسرائيل إن غانتس يعمل منذ أسابيع عديدة لتجديد التنسيق الأمني ​​مع السلطة الفلسطينية.

وأضافوا هذا ما كنا نطبخ معهم منذ عدة أسابيع.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن