تقديرات إسرائيلية: حماس غير معنية بزيادة التوتر على حدود غزة اليوم

تقديرات إسرائيلية: حماس غير معنية بزيادة التوتر على حدود غزة اليوم

تشير تقديرات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما نقله موقع “واللا” العبري اليوم الجمعة، إلى أنّ حركة “حماس” غير معنيّة بزيادة التوتّر عند الجدار الأمني على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ولن تقوم بـ”تشجيع العنف” بشكل خاصّ، باستثناء إطلاق البالونات الحارقة.

وتستمرّ عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، اليوم، الجمعة، مسيرات العودة تحت عنوان “الوفاء لشهيد القدس محمد طارق يوسف”، للشهر الرابع على التوالي.

وعزت تقديرات الاحتلال عدم نيّة حركة “حماس” التصعيد إلى وجود نائب رئيس الحركة، صالح العاروري، ووفد من الخارج، منهم موسى أبو مرزوق، في قطاع غزّة لبحث المصالحة الداخليّة وتهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وترجح قيادة الاحتلال عدم وقوع أي اخترق من قبل “حماس” عند الجدار الأمني قبل أن تسلّم الحركة موقفها لمصر من المصالحة والتهدئة.

وأكثر ما يخشاه الاحتلال خلال مسيرات العودة هو تنفيذ عمليات استهداف لجنوده، سواء عمليات قنص، مثلما حدث خلال الأسبوعين الأخيرين، أو عمليّات تفجير بعبوّات ناسفة، مثلما حدث قبل أشهر، وفق ما نقله “عرب 48”.

ورغم تقديرات الاحتلال عدم نيّة “حماس” التصعيد، إلا أن قيادة الجبهة الجنوبيّة الإسرائيليّة أعلنت استعدادها لـ”كافة السيناريوهات”، منها احتمال تنفيذ عمليات ضدّ جنوده بمبادرات محليّة من قبل المتظاهرين، أو من قبل قنّاصة غير تابعين لحركة “حماس”.

ولا تستبعد قوات الاحتلال أن يعاود القناص الذي قتل جنديًا إسرائيليًا، والقناص الذي أصاب ضابطًا للاحتلال، خلال الأسابيع الماضية، نشاطهما عند الجدار الأمني، اليوم.

ونقل موقع “واللا” أن التعليمات الصادرة لقيادة المنطقة من قبل الاحتلال هي مراقبة بشكل كثيف كافة التحركات المحاذية للقطاع، مع التشديد على مراقبة القناصة في المنطقة باستخدام الوسائل اللازمة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن