تقرير استخباري أميركي: لدى إيران قدرات تقنية لإنتاج نووي

ايران

الوطن اليوم / نشرت لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، يوم أمس الجمعة، التقرير السنوي الاستخبارات الوطنية الأميركية، والذي يشير إلى أن إيران لا ينقصها القدرات التقنية لإنتاج أسلحة نووي، وإنما الحديث عن قرار سياسي بعدم إنتاج أسلحة.

وبحسب التقرير الاستخباري الأميركي فإنه في حال قررت إيران إنتاج أسلحة نووية فإنها قادرة على البدء بعملية متسارعة لإنتاج الأسلحة، مع الإشارة إلى أن ذلك قد يتأخر بسبب اتهام إيران قرارا بخفض مستوى تخصيب اليورانيوم الموجود في حوزتها إلى 20%، بموجب التفاهمات مع الغرب.

وبحسب التقرير الاستخباري فإن إيران “هي تهديد مستمر على المصالح الوطنية للولايات المتحدة بسبب برنامجها النووي، وتطوير قدرات عسكرية، وسياستها المعادية لإسرائيل، ودعمها لنظام بشار الأسد في سورية”.

وتشير التقديرات الاستخبارية الأميركية إلى أن إيران عملت الحفاظ على قدرتها على بناء ستة صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، بداعي تعزيز نفوذها الإقليمي ومحاولتها حماية أمنها. ولم يوضح التقرير ما إذا كانت إيران قد نفذت بناء الصواريخ أما لا.

كما يشير التقرير إلى أن المخزون الصاروخي لإيران قادر على الووصل إلى كل نقطة في جنوب شرق أوروبا، وأنها تعمل على تطوير صواريخ ذكية أكثر لرفع مستوى دقتها.

ويضيف التقرير أيضا أن إيران تعمل على تطوير قدراتها في مجال الطيران والفضاء والألغام البحرية والغواصات الصغيرة وبطاريات الصواريخ لحماية سواحلها، والصواريخ المضادة للسفن، وطائرات مسلحة بدون طيار.

ويتطرق التقرير إلى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الذي يعتبر “معتدلا” بنظر الغرب. وبحسب الاستخبارات الأميركية فإن روحاني لم ينحرف عن الأهداف الأمنية التي وضعها النظام الإيراني طيلة سنوات كثيرة في محاولات زيادة النفوذ، وفي الوقت نفسه يطلب دعم المرشد الروحي لإيران، علي خامينائي، لمواصلة الحوار مع الغرب، كما يحاول تخفيف العقوبات الاقتصادية التي فرضت على بلاده.

ويتطرق التقرير إلى العلاقات الخارجية لإيران، ويدعي أن طهران تعزز علاقاتها مع النظام في سورية والعراق، للحفاظ على ما أسماه التقرير “مصالح الشيعة”، وتقليص نفوذ واشنطن. كما يدعي التقرير أن القتال الدائر في الشرق الأوسط ضد داعش جعل إيران تستثمر موارد أكثر، وترسل مستشارين إلى مناطق مختلفة، بينها سورية.

وبحسب الاستخبارات الأميركية فإن إيران تولي الحرب الإلكترونية (سايبر) أهمية كبيرة، وترى فيها وسيلة هجوم ضد الخصوم السياسيين، ووسيلة لجمع المعلومات الاستخبارية. ولم يشر التقرير إلى أن إيران شنت هجمات إلكترونية، ولكنه أشار إلى أن جهات إيرانية كان لها دور في الهجمات الإلكترونية على مؤسسات مالية في الولايات المتحدة عام 2013، والهجوم على شركة “كازينو” في لاس فيغاس عام 2014.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن