تناول الموز قبل التمرين.. لماذا؟

تناول الموز قبل التمرين.. لماذا؟

قالت خبيرة التغذية الألمانية صوفي ‫براونشتاين إن للتغذية الصحيحة أهمية كبيرة للرياضيين، إذ إنها ‫تساعدهم على رفع مستويات الأداء.

وأوضحت براونشتاين أن الكربوهيدرات ينبغي أن تمثل نسبة لا تقل عن 50% من ‫النظام الغذائي للرياضيين، وتصل إلى 65% في حال رياضات قوة التحمل ‫كالجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية.

وأضافت أن الجسم يحتاج قبل ممارسة الرياضة إلى طاقة سريعة يستمدها من ‫مصادر كربوهيدرات ذات مؤشر غلايسيمي (Glycemic Index) مرتفع مثل الموز ‫أو عصير الفواكه.

والمؤشر الغلايسيمي هو رقم يشير إلى مدى بطء أو سرعة طعام معين في رفع مستويات الغلوكوز في الدم.

ومَن يمارس الرياضة بشكل مكثف يوميا يحتاج لإعادة شحن مخزون ‫”الغلايكوجين” (الغلوكوز يشكل وحدة البناء الأساسية في هذا الجزيء، ‫الذي يعمل مخزنا للطاقة) خلال الساعة الأولى بعد التمرين، وذلك بتناول ‫10 غرامات من الكربوهيدرات لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

أما هواة الرياضة، الذين يمارسونها بمعدل 4 إلى 5 مرات أسبوعيا لمدة 30 ‫دقيقة في المرة الواحدة، فيحتاجون إلى تناول البروتين بمعدل غرام واحد ‫لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

ولهذا الغرض ينبغي تناول البروتين ذي القيمة الحيوية العالية كالبيض ‫وسمك السلمون وصدور الديك الرومي، وذلك في غضون ساعتين قبل أو بعد ‫التدريب.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن