تنبأت بهجمات سبتمبر وكورونا.. ماذا توقعت العرافة البلغارية العمياء بابا فانغا لـ “بوتين”؟

تنبأت بهجمات سبتمبر وكورونا.. ماذا توقعت العرافة البلغارية العمياء بابا فانغا لـ
العرافة البلغارية العمياء بابا فانغا

من هجمات 11 سبتمبر مرورا بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصولا وليس آخرا إلى الحرب الروسية الأوكرانية.

بهذه النبوءات وغيرها سمع العالم بالعرافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا التي توفيت قبل 25 عاما.

من جديد، تعود فانغا بنبوءة حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلة إنه “سيصبح سيد العالم”. وفق ما أوردته صحيفة (ذا صن) البريطانية

ففي مقابلة أجراها معها الكاتب فالنتين سيدوروف، عام 1979، تنبأت العرافة العمياء بأنه “لا أحد يستطيع إيقاف روسيا”، معتقدة أن الأخيرة “ستهيمن على العالم”.

وزعمت في تلك المقابلة أن “كل شيء سيذوب، كما لو كان الجليد، واحد فقط لم يمسه – مجد فلاديمير، مجد روسيا، وسيصبح (بوتين) أيضا سيد العالم”.

متى ظهرت العرافة؟

وإلى جانب نبوءتها حول استخدام الأسلحة النووية والحرب العالمية الثالثة، يقال إن العرافة البلغارية تنبأت بجائحة (كورونا)، وهجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، وموت الأميرة ديانا، وكارثة تشيرنوبيل النووية، وظهور “داعش”.

بل إنها رأت أن الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين (باراك أوباما) سيكون من أصل أفريقي.

وكانت بابا فانغا قد برزت لأول مرة بعد أن توقعت بدقة غرق الغواصة كورسك في عام 2000.

وهو ما حصل بعد 12 شهرا، حيث غرقت الغواصة النووية الروسية، ما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها.

وفي عام 1989 قالت: “رعب، رعب! الإخوة الأمريكيون سيسقطون بعد مهاجمتهم من قبل الطيور الفولاذية، ستعوي الذئاب في الأدغال ، وسوف تتدفق دماء الأبرياء.”

وفسّر البعض كلامها هذا بالهجمات الإرهابية التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك.

ويقول الخبراء الذين أجروا بحثا عن نبوءاتها إن 68 في المائة منها دقيقة – بينما يشير أتباعها إلى أن 85 في المائة على صواب.

ومن بين توقعاتها الخاطئة أن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة سيواجه أزمة “ستؤدي إلى انهيار البلاد”.

لكن نبوءتها لم تصب هده المرة، فالرئيس السابق دونالد ترامب واجه بعض التحديات الضخمة أثناء توليه منصبه، غير أن الولايات المتحدة لا تزال واقفة إلى حد كبير.

وولدت فانغا في عام 1911 ، وفقدت بصرها بشكل غامض وهي في الثانية عشرة من عمرها خلال عاصفة شديدة، حيث عثر عليها الشهود وعيناها يملأهما الغبار.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن