ثاني أيام العيد..فرصة للتواصل مع الأبناء والتزاور مع الأهل والجيران

ثاني أيام العيد..فرصة للتواصل مع الأبناء والتزاور مع الأهل والجيران
ثاني أيام العيد..فرصة للتواصل مع الأبناء والتزاور مع الأهل والجيران

يمر اليوم الأول من عيد الأضحى في عمل وانشغال، تقطيع وتوزيع للأضحية.. عمل يبدأ من الفجر حتى بعد المساء، ويأتي اليوم الثاني من العيد؛ فتهدأ النفوس وترتاح القلوب، ما يذكرنا بإدخال الفرحة على الجيران ومداومة صلة الأرحام وزيارة الأهل والأصحاب؛ فيزيد تماسك المجتمع ويقوى بنيانه.

ودور الأسرة نشر الفرح والمودة والحب والتسامح، والترويح عن النفس المجهدة في هذا اليوم. معنا الدكتور إبراهيم عبد المجيد، أستاذ الإرشاد والتوجيه الأسري بجامعة الأزهر، للشرح والتوضيح.

العيد مناسبة للتواصل

ولكن كيف تحتفل الأسرة بقية أيام العيد؟ وكيف تستثمر أيام العيد لتستمتع به؟
وما دور الأب والأم في بث الحب والسكينة وإسعاد الأبناء؟ هي خمس أفكار
توزيع أطباق الحلوى على الجيران

انشري السعادة وشاركي أطفالك تقديم الحلوى للجيران

في صباح ثاني يوم في العيد، حاولي نشر السعادة، وارسمي ابتسامة على شفاه الجيران، اطلبي من ابنك أو ابنتك مشاركتك في إعداد طبق الحلوى.
وتابعي في اليوم الثاني زيارة الإخوة وأبنائهم الذين يتجمعون في بيت العائلة الكبير، ما أجمل الاجتماع في مثل هذه المناسبات! حيث يلعب ويتسامر الأبناء مع بعضهم وهم في قمة سعادتهم.

الآباء يعوضون انشغالهم عن الأبناء

الفكرة الثانية تتمثل في: النظر إلى أيام العيد على أنها فرصة طيبة للهروب من ضغوط العمل، وتعويض الانشغال الدائم عن الأبناء.
فما رأيك أيها الأب بفكرة قضاء وقت كبير بين أفراد العائلة، بعيداً عن التوتر والقلق، والاهتمام بشؤون الأسرة في مثل هذه المناسبات السعيدة؟
اختر لعبة وشاركهم فيها، احكِ لهم عن ذكريات طفولتك، وأيام العيد وسط أسرتك الأولى.
لا توجد فرصة أفضل من مناسبة العيد؛ لتعريف الأبناء بأقاربهم، خاصة لو كانوا في بلدة أخرى.. خذ عربتك واذهب وأسرتك لزيارتهم.
الآباء يغرسون بالتطبيق العملي خلال أيام العيد أنه مهما كان الانشغال وضيق الوقت؛ فإن للأهل والأقارب علينا حقوقاً.. وكل ذلك له مردود نفسي طيب.

أعط نفسك حقها من اللهو والمرح وسط أبنائك

الأبناء طوال العام إما منشغلين داخل البيت؛ بمحادثة أصحابهم عبر وسائل الاتصال المختلفة، أو خارج البيت أيضاً مع أصحابهم.. ووقت العيد -أيضاً- يفضلون قضاءه مع أصدقائهم.

الفكرة الثالثة  أضفِ على البيت جواً من المرح والسرور، أخبر أولادك -صغاراً وكباراً- أن العيد ينبغي ألا يكون مناسبة للانطلاق والتحلل من كل قيد أسري، وأكد لهم أن من آداب العيد والذي يرتبط بمناسبة دينية عظيمة؛ طاعة الابن لأبيه، ويجب أن تظل تلازم المسلم.. اجتمعوا على مشاهدة فيلم اجتماعي.
العيد فرصة لتطبيق مبدأ التمسك بالفضائل والتعبير عن احترام الآباء، ولذلك فإن إجازة العيد من المهم أن تكون وسط الأسرة؛ لسدِّ الفجوة بين الآباء والأبناء.
فرصة للتقارب والتآلف

الفكرة الرابعة العيد محطة من محطات التآلف والتراحم بين أفراد الأسرة

للعيد آداب وعادات كثيرة؛ منها زيارة الأهل، وإطعام الطعام، وإدخال السرور على قلوب الأطفال؛ بتوزيع الحلوى والمال.
والأهم من ذلك هو نسيان الخلافات في هذه الأيام والعفو، وإفشاء روح المحبة بين الأصحاب والأهل والجيران.
 الفكرة الرابعة

– لتبديد أي سوء فهم أو خلاف قد ينشأ بين الزوجين أو الأهل، وأن بهجة العيد تُنسي الناس الهموم والضغوط الحياتية، وتجدد أواصر الألفة بينهم.
روعة العيد تتجلى في نسيان الخلافات الزوجية أولاً، ومراجعة كل طرف لنفسه، ولاشك أن سعادة الآباء تضفي جوا من الأمان والاستقرار على أبنائهم في العيد.
العيد محطة مهمة من محطات التآلف والتراحم بين أفراد الأسرة على وجه الخصوص، وبين المسلمين على وجه العموم.

رحلة أسرية ترفيهية.. لنهار طيب

الفكرة الخامسة..ما رأيك أيتها الأم في القيام برحلة بصحبة الأبناء إلى إحدى المناطق الريفية، مع إعداد وجبات خفيفة يشارك في إعدادها كل ابن بالمنزل.. وتكون هناك جائزة لأجمل وجبة؟
ما رأيك في إعداد عدد من الألعاب التي تتناسب والمساحات الخضراء المفتوحة؛ كرة مضرب، أو كرة قدم، أو لعبة مسابقة تتابع بين فريقين؟
أو تحضير الأناشيد الجميلة والهادفة مع الدف؛ تنشدها الزوجة أو الزوج أو أحد الأبناء؟

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن