ثروة بوتين.. هل تجعله أغنى رجل في التاريخ ؟

بوتين

الوطن اليوم / موسكو: أثارت تصريحات بيل برودر، أشرس منتقدي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الساحة الدولية، حول حجم ثروة الأخير الحقيقية، بعد أن أشار إلى أنها تقدر بـ200 مليار دولار، جمعها خلال فترة حكمه.

وجاءت تصريحات “برودر” خلال لقاء له مع شبكة سي إن إن الأمريكية، وقال فيها إن فترة الـ14 عاما التي قضاها بوتين في السلطة وحجم الأموال التي جنتها البلاد ولم تنفق على المدارس والطرق والمستشفيات، دخلت ضمن ثروته على هيئة عقارات وحسابات بنكية في سويسرا، وغيرها من الأعمال التي تدار لصالحه.

وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أنه في حال صحة الادعاءات حول ثروة بوتين، الذي صورته الصحيفة بأنه يشبه أشرار أفلام جيمس بوند، لن يكون الرئيس الروسي بذلك أغنى رجل في العالم فقط، بل سيكون أغنى شخص في التاريخ.

وفي الوقت الذي لا تشير السيارات والعقارات التي أعلن بوتين عن امتلاكها إلى أنه قد يكون مليارديرا، حيث تبدو متوافقة مع حجم ثروته التي أعلن عنها في عام 2013، وهي 3.6 مليون روبل روسية، أي 100 ألف دولار فقط، إلا أن الكثيرين لا يميلون إلى تصديق تصريحاته حول أملاكه وأرصدته.

بدأت التخمينات حول ثروة الرئيس الروسي في عام 2007، عندما قدرها المحلل السياسي الروسي، ستانيسلاف بيلكوفسكي، بـ40 مليار دولار، والذي ادعى أيضا أن بوتين يسيطر على 37% من شركة النفط “سورجوت” و4.5% من الغاز الطبيعي بشركة “جازبروم”، ثم ارتفع الرقم إلى 70 مليار دولار في عام 2012.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن جميع هذه الادعاءات لا تستند إلى أي دليل، لكنها أشارت إلى الفيديو الذي أعده منشقون روسيون يستعرضون فيه المكتب الفخم الخاص ببوتين والعديد من العقارات الفاخرة، من بينها قصر قسطنطين و43 طائرة تصل قيمتها إلى مليار دولار، وبالرغم من عدم ثبوت حيازته لهذه الممتلكات إلا أنه يمكنه التحكم فيها جميعا.

وكان بودر نشر كتابا مؤخرا يحكي فيه كيف انتهت جريمة مالية إلى اعتقال ووفاة محامي الضرائب الروسي سيرجي ماجنيتسكي؟، الذي تولي منصبه كرئيس لشركة “أرميتاج”، أكبر صندوق أجنبي موجود في روسيا منذ عام 1996.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن