جنود مجهولون يرافقون كتائب القسام على الدوام.. تعرف عليهم

جنود مجهولون يرافقون كتائب القسام على الدوام.. تعرف عليهم

نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس اليوم الأحد، تقريرا حول دائرة الاعلام العسكري للكتائب والتي ترافق الجنود في مناوراتهم وعملياتهم القتالية.

وقالت الكتائب في تقريرها إن دائرة الاعلام العسكري لعبت دوراً بارزاً، تجلى في التغطية على مدار الساعة وتنفيذ مهامها في قلب المناورات التي أجراها القسام وصولاً إلى إخراج الصورة المشرقة للمجاهدين، فكان مجاهديها الجنود المجهولين الذين عملوا جنباً إلى جنب مع المقاتلين في أرض الميدان، ينسجون بأناملهم صوراً من العز أغاظت الأعداء وأثلجت صدور أبناء شعبهم وأمتهم.

رجال الإعلام

كان مجاهدو دائرة الإعلام العسكري في كتائب القسام، ولا زالوا فرسان نقل الحقيقة، وصناعة الصورة المشرقة التي ترعب الأعداء والمنافقين، ولطالما وثقوا بكاميراتهم الصور التي هزت كيان العدو الصهيوني.

ففي السلم تراهم يعدّون، يوثقون، يرفعون كفاءتهم التخصصية، يمارسون حرباً من نوعٍ آخر على عدوهم، وفي الحرب تجدهم فرساناً يوثقون رعب القسام ولظى الانتقام، وشدة بأس المجاهدين، وأفول كيان الطغيان وجنوده المهزومين تحت أقدام المجاهدين وكفى بمعركة العصف المأكول شاهداً.

وخلال مناورات القسام الأخيرة –مناورات الصمود والتحدي- عمل المجاهدون الإعلاميون على إبراز صورة الكتائب المشرقة، وأظهرت اللقطات التي وثّقوها مشاهد أذهلت الصهاينة والمنافقين، وصنعت فخراً وعزاً وأملاً للأمة بفضل الله تعالى.

خلية نحل

فبينما كان مئات المقاتلين من كتائب القسام يشاركون في المناورات التدريبية، كان رجال الإعلام العسكري جنباً إلى جنب معهم في أرض الميدان ينقلون الرسالة والصورة الحية لغرفة العمليات الإعلامية المركزية.

القائد في دائرة الإعلام العسكري أبو محمد، أكّد مشاركة العشرات من مجاهدي الدائرة في التغطية الإعلامية للمناورات التي انطلقت الأحد الماضي في جميع أنحاء قطاع غزة.

وكشف أبو محمد مشاركة كافة وحدات الإعلام العسكري في تغطية المناورة وإنتاج المواد المسموح بنشرها، ثم عرضها عبر موقع القسام الالكتروني وإيصالها لكافة وسائل الإعلام ونشرها بشكل كبير على مواقع التواصل.

وتابع قائلاً: “أظهر مجاهدو الإعلام العسكري جهوزيةً عاليةً في التعامل مع الأحداث من قلب الميدان، وظهر مستوى تنسيقٍ متقدمٍ بين مختلف الوحدات الإعلامية العسكرية، وكان مجاهدوها أشبه بخلية نحلٍ يعمل كل منهم وفق ما كلّف به من مهام”.

جنودٌ مجهولون

من جهته أكد الكاتب والمحلل السياسي، إبراهيم المدهون أن “إعلام القسام” كان أحد مكونات العمل العسكري الميداني الذي عزز ولعب دوراً بارزاً في قوة وحضور “مناورات الصمود والتحدي” وزاد من تأثيرها.

وقال المدهون في حديثٍ خاص لموقع القسام: “من طبيعة إخراج شكل هذه المناورات يتضح دور مجاهدي “دائرة الإعلام العسكري”، هؤلاء الجنود المجهولون الذين استطاعوا أن يوصلوا الصورة الناصعة والكلمة الصادقة إلى الشعب الفلسطيني والعالم، وأن يفضحوا العدو في محطات مختلفة”.

وأضاف “نحن اليوم أمام مناوراتٍ خاطبت العقل والنفسية الفلسطينية، فالصورة التي أخرجها إعلام القسام خلقت حالةً من التحدي، وعززت بطولة وتطور القسام، وعملت على تثبيت الجمهور، ووضعه في صورة قدرات المقاومة وقوتها”.

وأشار المدهون إلى أن إعلام القسام يقوم على عقولٍ فذةٍ ذات خبرةٍ واسعة، وتفوقٍ واضحٍ في دراسة نفسية المتلقي، إن كان صهيونياً فتحبطه، أو فلسطينياً فتعزز ثباته وصموده، وترفع من روحه المعنوية.

إعلامٌ مبدع

وفي ذات السياق، أشاد الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى الصواف “بدور الرسالة القوية المصحوبة بالتصوير والإخراج، التي أبدع إعلام القسام في نقلها من مناورات الصمود والتحدي، مبيناً أننا أمام صورة مشرّفة للمقاومة، وخلق رأيٍ عامٍ مساند لها، وتصدٍ للإعلام المضاد المعادي”.

وأكد الصواف في حديثه لموقع القسام على ضرورة وفاعلية الدور الإعلامي الذي يتواصل بجهود المجاهدين في الإعلام العسكري لكتائب القسام بقوته وفعاليته، والذي هو مكمل للعمل العسكري في أرض المعركة.

وبيّن تأثير إعلام القسام على المتابعين سواء داخل الساحة الفلسطينية بإثارة حماسهم , وتحفيزهم على حب المقاومة كونه صاحب قضية, أو داخل الكيان الصهيوني بكسر شوكة المحتل.

ويستمر إعلام كتائب القسام بمواكبة الفعل الجهادي في الميدان بحرفيةٍ عالية، يطوّر من أدواته ويواكب كل جديد في هذا المجال، ليبقى شوكةً في حلق العدو يقض مضاجعه ويظهر بؤس جيشه ويبدّد هيبته، وليظهر فعل المجاهدين على الأرض واستعدادهم الدائم وجاهزيتهم العالية للتصدي لأي عدوان.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن