جهود لإجراء الانتخابات المحلية بالضفة و قطاع غزة في أيار المقبل

انتخابات فلسطين

كشف مجدي أبو زيد، مدير ائتلاف أمان في الضفة الغربية وقطاع غزة عن لقاءات تعقد مع الفصائل من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات المحلية في أيار المقبل قبل حلول شهر رمضان المبارك.

وقال أبو زيد عضو وفد المجتمع المدني الذي وصل إلى قطاع غزة اليوم قادما من الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون “ايرز” ” :”جئنا اليوم إلى غزة للقاء الفصائل والمنظمات الاهلية لطرح الافكار وتهيئة الأجواء، لإجراء الانتخابات، لكن فوجئنا بموقف حركة “حماس” بالأمس الرافض لإجراء الانتخابات قبل انهاء لانقسام”.

واشار إلى أنهم عقدوا اجتماعا مع حركة “حماس” اليوم لطرح الافكار التي تم تداولها مع رئيس الوزراء, فوعدوا بدراستها،كما التقى الوفد بحركة فتح التي طالبت أيضا بإجراء الانتخابات.

وقال “أجرينا قبل فترة مجموعة من اللقاءات مع رئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله والفصائل من أجل عقد الانتخابات المحلية في أقرب فرصة وخرجنا بمجموعة من التوصيات”.

وأضاف: “أن أولى التوصيات التي خرج بها المجتمعون, أن يتم إجراء الانتخابات قبل شهر رمضان المقبل، وكذلك إجراؤها بشكل متزامن بين الضفة الغربية وقطاع غزة وإحداث محكمة خاصة بالانتخابات لتلاشي الاشكاليات التي حدثت مؤخرا، كما تم الاتفاق على عدم تعديل قانون الانتخابات المحلية”.

وأشار إلى أعضاء الوفد ناقشوا هذه الأفكار في لقاء مع رئيس الوزراء الاثنين الماضي، واصفا اللقاء بالإيجابي، إذ خرجوا بجملة من الوعود التي تضمنت أن يتم تحديد موعد الانتخابات بشكل نهائي، خلال جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل, وكذلك وعده بإجرائها في غزة والضفة بشكل متزامن، كما أن المحكمة ستضم قضاة مشهود لهم بالنزاهة.

وأردف: “وعدنا رئيس الوزراء أنه لن يتم فتح قانون الانتخابات إلا بعد اجراء الانتخابات وإخضاعه لنقاش مجتمعي والتوافق عليه بعد الانتخابات “، مؤكدا أن الكل حريص على اجراء الانتخابات.

والجذير ذكره أن وفد المجتمع المدني عقد مساء اليوم مع ممثلين عن القوى الوطنية والاسلامية والمجتمع المدني والمفكرين اجتماعا للعمل على تهيئة الاجواء الايجابية لاجراء الانتخابات.

وكان وفد من المجتمع المدني من الضفة الغربية مكون من 7 أعضاء وصل غلى قطاع غزة عبر معبر ” إيرز” يضم ممثلين عن ائتلاف أمان ومرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات، وجمعية المرأة العاملة، والائتلاف الاهلي للرقابة على الانتخابات، بالإضافة الى مركز الميزان لحقوق الانسان في قطاع غزة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن