جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر فيديو لمصنع صواريخ حزب الله في بيروت

جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر فيديو لمصنع صواريخ حزب الله في بيروت
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر فيديو لمصنع صواريخ حزب الله في بيروت

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة فيديوهات قال إنها تثبت وجود مصانع صواريخ لحزب الله في ضاحية بيروت، على الرغم من نفي حزب الله تصنيع أسلحة أو تخزينها في المنطقة المذكورة.

والثلاثاء اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله بتصنيع صواريخ وتخزينها في حي الجناح في الضاحية الجنوبية لبيروت، على بعد خمسين متراً من محطة وقود وشركة للغاز، محذرا من “مأساة جديدة” إذا ما وقع انفجار.

وفي الرابع من آب/أغسطس انفجرت مئات الأطنان من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة في مستودع في مرفأ بيروت، ما أوقع أكثر من 190 قتيلا وآلاف الجرحى ودمر مناطق من العاصمة.

ويتهم نتنياهو مرارا حزب الله المدعوم من إيران، العدو اللدود لـ كيان الاحتلال الإسرائيلي، بتصنيع صواريخ لمهاجمة دولة الاحتلال.

وفي كلمة متلفزة، اتهم أمين عام حزب الله حسن نصر الله نتنياهو بـ”تحريض الشعب اللبناني” ضد حزبه.

وقال نصر الله “نحن لا نضع صواريخ في مرفأ بيروت ولا قرب محطة غاز ونعلم جيداً أين يجب أن نضع صواريخنا”.

وفي موقف نادر، دعا نصر الله في خطابه الذي ألقاه بعيد كلمة نتنياهو الصحافيين للتوجه فوراً الى المكان. وقال “سنسمح لوسائل الاعلام بأن تدخل هذه المنشأة وتشاهد ما فيها ليكتشف العالم كله كذب نتنياهو على الهواء”.

وخلال قرابة ساعة، تجمع عشرات الصحافيين من وسائل إعلام محلية وأجنبية، بينهم فريق وكالة (فرانس برس)، وتوجهوا برفقة مكتب العلاقات الإعلامية في الحزب إلى المنشأة الواقعة في حي شعبي قرب أبنية سكنية في منطقة الجناح.

وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف خلال الجولة “هذه منشآة صناعية طبيعية في المنطقة”، مضيفاً “نؤكد مرة أخرى أن كل الاتهامات التي يسوقها العدو الصهيوني مراراً وتكراراً ما هي إلا ادعاءات كاذبة وزائفة”.

والجمعة نشر جيش الاحتلال تسجيل فيديو في حسابيه على تطبيقي “واتساب” و”تويتر” يظهر التجهيزات التي صورها الصحافيون خلال الجولة.

وبحسب الفيديو تظهر الصور “ماكينة تقطيع بالليزر” و”ماكينة تقطيع هيدروليكية” و”ماكينة درفلة المعادن”، وهي بحسب جيش الاحتلال تجهيزات تتيح إنتاج مكونات لصواريخ عالية الدقة.

وقال جيش الاحتلال إن ماكينات التقطيع يمكن أن تستخدم لتصنيع “رؤوس حربية” و”أجنحة توازن”، والماكينات الأخرى لصناعة اسطوانات معدنية لصواريخ قادرة على ضرب أهداف استراتيجية في إسرائيل.

ولبنان وإسرائيل رسمياً في حالة حرب. وشهد لبنان صيف 2006 حرباً دامية بين إسرائيل وحزب الله استمرت 33 يوماً وقتل خلالها 1200 شخص في لبنان معظمهم مدنيون و160 إسرائيلياً معظمهم جنود.

وشنّت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على أهداف لحزب الله في سوريا، حيث يقاتل التنظيم اللبناني إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن