اتهمت حركة حماس ، يوم الاثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بأنه “عقبة حقيقية” أمام تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي.
وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حماس في تصريح صحفي : إن الرئيس “عباس يستجدي المفاوضات مع الاحتلال، ولقاء نتنياهو دون شروط، في الوقت الذي يفكر فيه الأخير بضم ما يزيد عن 60% من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل”.
وأضاف القانوع أنه “في المقابل يضرب (الرئيس عباس) بعرض الحائط للموقف الفصائلي بعقد الإطار القيادي للمنظمة”.
وكان الرئيس عباس، قد قال في كلمة له خلال مشاركته أمس في اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة إن “حماس لا تريد المصالحة”، متهما إياها” بعدم تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بيننا وبينهم، وأنها تبحث عن تهدئة عنها وهناك للتهرب من استحقاقات المصالحة”.