حركة مقاطعة: اعتراف البحرين بمنتجات المستوطنات الإسرائيلية “جريمة”

حركة مقاطعة: اعتراف البحرين بمنتجات المستوطنات الإسرائيلية
حركة مقاطعة: اعتراف البحرين بمنتجات المستوطنات الإسرائيلية "جريمة"

اعتبرت “حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها” (BDS)، أن الاعتراف بمنتجات المستوطنات، مشاركة في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال.

جاء ذلك تعقيباً على تصريح لوزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني، الخميس، قال فه إن بلاده لن تمنع بضائع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، من دخول بلاده، وستعاملها على أنها منتجات إسرائيلية، وفق صحفيين إسرائيليين.

وأفاد الصحفيان الإسرائيليان في موقعي “تايمز أوف إسرائيل” رفائيل أهارين، و”واللا” العبري، باراك رافيد، في تغريدتين منفصلتين على تويتر، بأن أقوال الوزير الزياني، جاءت في مقابلتين خاصتين، ستنشران لاحقاً في موقعيهما الإخباريَيْن.

من جهته، قال المنسق العام لـ”حركة مقاطعة إسرائيل”، محمود النواجعة: “إن صح هذا الخبر، فذلك يعد خروجاً سافراً على الموقع العربي والإسلامي عموماً، ويجعل النظام البحريني ضالعاً في جرائم حرب وفق القانون الدولي”.

وأوضح النواجعة، لوكالة “الأناضول”، أن “المستعمرات المقامة في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 تعتبر جريمة حرب”، معتبراً أن “هذه الخطوة ستجعل النظام البحريني مشاركاً بدوره في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني”.

وتابع: “هذه الخطوة تشير كذلك إلى عمق تبعية النظام البحريني إلى أهواء الإدارة الأمريكية الحالية وحكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.

وفي 15 سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع “إسرائيل”، في حين أعلنت الخارجية السودانية تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” يوم 23 أكتوبر، لتنضم إلى الأردن (1994) ومصر (1979).

وعبر النواجعة، عن ثقته بأن “الشعب البحريني سيقاطع كافة المنتجات الإسرائيلية، لا منتجات المستعمرات فحسب”.

ولم يصدر أي بيان أو تعليق على الفور من السلطات البحرينية أو الوزير الزياني للرد على ما نقله الصحفيان الإسرائيليان على لسانه.

و”مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها” هي حركة تهدف لإنهاء الدعم الدولي لقمع “إسرائيل” للفلسطينيين، كما تدعو للضغط على تل أبيب للامتثال للقانون الدولي، بحسب موقعها الإلكتروني.

وترفض كثير من دول العالم، من ضمنها دول “الاتحاد الأوروبي”، معاملة البضائع المنتجة في المستوطنات، على أنها منتجات إسرائيلية، وتقوم بوسمها، كي يكون واضحاً أمام المستهلك، مكان تصنيعها.

وفي ديسمبر 2016، أكد مجلس الأمن الدولي في قراره 2334، أن “المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، غير شرعية”.

وقررت وزارة الخارجية الأمريكية في نوفمبر الماضي، عدم التفريق بين بضائع المستوطنات والمنتجات الإسرائيلية الأخرى.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن