حزب التحرير: على الأمة رفض التسويات بدءا من أوسلو ومدريد وانتهاء بـ “صفقة القرن”

حزب التحرير

أكد حزب التحرير على لسان عضو مكتبه الاعلامي في فلسطين حسن المدهون، بوجوب وقوف الأمة في وجه جميع المشاريع السياسية التي ترمي الى تصفية قضية فلسطين، بدءا من نهج أوسلو وانتهاء بما يعرف بصفقة القرن.كما قال

واعتبر في سياق تصريحاته وجوب الاستناد في جميع التحركات الى قدرات وإمكانيات الأمة، بدلا من التوجه لأوروبا أو عتبات الأنظمة العربية التي تمد أمريكا بالمليارات وتفتح لها القواعد العسكرية ولو على حساب شعوبها وثرواتها.حسب قوله

وأكد على ضرورة اعتماد القوى الفاعلة على الأمة وقواها المختلفة، “فالأنظمة زائلة والأمة باقية، كما أن التعويل على مواقف بعض الدول الإقليمية أو على الأوروبيين، هو ارتكاز على جدار مائل لا يقوى على مواجهة أمريكا ولا ينصف مظلوما”. وفق قوله

واعتبر أن “الأخبار والتسريبات التي تطلق حول ما يعرف بصفقة القرن ما هي الا جس للنبض ومحاولة لتسويغ مشاريع أمريكا وترويجها، بدءا من قرار ترامب حول القدس وانتهاء بملف اللاجئين والاستيطان، وأن هذه الاطروحات تهدف الى تصفية قضية فلسطين، وتقديم خدمة كبرى لأمريكا التي ترى في هذه القضية منبعا لمقاومة مشاريعها في المنطقة”.

وأضاف المدهون أن “أمريكا لا ترى في هذا العالم سوى نفسها وفق سياسة “أمريكا أولا”، وأن هذه النظرة المتغطرسة إلى العالم وإلى الأمة الإسلامية، يجب أن تتحطم على أسوار فلسطين ومقدساتها، ويجب على الأمة أن تتوحد في خلافة راشدة على منهاج النبوة لتعيد أمريكا إلى عقر دارها مذلولة مهزومة.” كما قال

معتبرا في ذات الوقت أن “المشروع الوطني قد أثبت فشله، واستنكر النهج الذي يحمل أهل فلسطين مسئولية الوقوف في وجه الاحتلال المجرم ويعفي الأمة وجيوشها من مسؤولياتهم تجاه تحرير فلسطين كلها”.

واختتم تصريحه باعتبار أن “الحديث عن توسيع قطاع غزة تجاه سيناء، لا يهدف لتخفيف معاناة أهل غزة بقدر ما يهدف لمحاولة تصفية ما تبقى من قضية فلسطين.”

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن