حزب الشعب يدعو لان تكون الانتخابات المحلية رافعة لإنهاء الانقسام

حزب الشعب الفلسطينى

أكد الحزب على ضرورة حرص الجميع على ان تكون الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها رافعة على طريق إنهاء الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية وليس العكس، جاء ذلك خلال لقاءات نظمها حزب الشعب الفلسطيني في محافظة شمال غزة، للحديث عن الانتخابات المحلية بأبعادها السياسية والاجتماعية والديمقراطية، ووجهة وخطة الحزب نحو ذلك، وشارك في اللقاءات كوادر الحزب في المحافظة وأعضاء من المكتب السياسي تيسير محيسن وخالد منصور ووليد العوض ونافذ غنيم، وعضو اللجنة المركزية سكرتير المحافظة رفيق المصري .

وفي مداخلته أشار محيسن إلى أهمية أن تعود الحياة الديمقراطية للحياة الفلسطينية بعد سنوات عجاف طويلة، وان يشعر شعبنا مرة أخرى بأنه هو من يقرر وليست أي آليات أخرى، مؤكدا بان الانتخابات المحلية وبرغم أنها تحمل مضمونا ديمقراطيا وخدماتيا، إلا أنها تأخذ طابعا سياسيا بحكم الظروف التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، مضيفا بان الانتخابات القادمة إما ان تكون رافعة للتقدم على طريق انهاء الانقسام اذا ما أحسنا التعامل معها ومع نتائجها، وإما ان تكون عاملا إضافيا لتعزيز حالة الانقسام وإدخال الساحة الفلسطينية في ارباكات جديدة، خاصة اذا لم يلتزم الجميع بميثاق الشرف وبالأصول السياسية للتعامل مع هذه لتجربة ومخرجاتها والالتزام بها .

كما استحضر محيسن القانون الانتخابي ومراحل تنفيذ العملية الانتخابية، مركزا على الكثير من المفاصل الواجب الانتباه لها للتعامل مع مجريات هذه العملية بطريقة علمية ووفقا لأصولها القانونية .

فيما أكد العوض على ان هذه الانتخابات تحمل اكثر من رسالة، اولها طمأنة الجمهور بان الديمقراطية قد عادت لهم ليستطيعوا ان يشاركو بانتخاب ممثليهم والمشاركة بالقرار، وثانيا بان الشعب الفلسطيني يجرى هذه الانتخابات وفق قانون واليات موحدة في الضفة والقطاع وبالتالي هي رسالة طمانة للعالم، والثالثة بان شعبنا جاهز لان يتقدم بخطى ثابتة نحو الانتخابات الرئاسية والتشريعية .

وعن تجربة الحزب في الضفة الغربية تحدث منصور موضحا مواطن القوة والضعف فيها، وموجها العديد من الملاحظات التي تساهم في تحقيق أفضل النتائج في هذه المعركة، كما أشاد بدور وهمة كوادر الحزب وانخراطهم الجاد في التحضير لهذه المعركة، معربا عن أمله بان تكلل هذه الجهود بالنجاح، وان يحقق التحالف الديمقراطي انجازات هامة على هذا الطريق .

من ناحيته تحدث غنيم، عن إدارة العملية الانتخابية، مركزيا وموقعيا، مشيرا الى أن المرحلة الحالية وهي الأهم من حيث الوصول لجمهور الحزب وأصدقائه، والى كل ركن يستطيع نشطاء الحزب الوصول إليه، وذلك لحصر هؤلاء الناخبين بدقة ووضوح من اجل توجيههم تمهيدا ليوم الاقتراع، كما أشار إلى أن الحزب يعكف حاليا على تحضير قوائم المرشحين الخاصة به في كل مجلس ومحلي وقروي، ويتواصل مع العديد من الشخصيات ذات الكفاءة والشعبية والمصداقية .

وعن مشاركة الحزب في التحالفات، قال” هناك العديد من القوى توجهت للحزب بالحديث عن ذلك وما زالت، سواء كان ذلك مركزيا او في المحافظات، لكننا نحن الآن أنجزنا تحالفا ديمقراطيا يضم القوى الخمس، حزب الشعب والجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب فدا والمبادرة الوطنية، وكذلك شخصيات ديمقراطية، ونحن الان بصدد الانطلاق للخطوات العملية الميدانية في كافة المحافظات، من حيث تشكيل اللجان المشتركة لتنفيذ كافة المهام، وكذلك انجاز قوائم المرشحين التي ستضم أفضل المرشحين المتقدمين وفق معايير يجرى التوافق عليها، وكذلك تجهيز البرنامج الانتخابي الذي سيراعي خصوصية الواقع الذي تتفاعل به هذه البلدية او تلك” .

من ناحيته أشاد المصري بهمة الرفاق وانخراطهم السريع والفاعل في هذه المعركة، وبضرورة ان تعمل جميع القوى التي تشارك في التحالف الديمقراطي كحزب واحد من اجل تحقيق انجازات في المجالس المحلية والقروية التي ستجري فيها الانتخابات . فيما قدم العديد من الرفاق مداخلات أغنت النقاش وساهمت في فتح آفاق لتطوير الأداء الحزبي في هذه المعركة .

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن